صدمة للجماهير.. فرنسا تخطف مايكل أوليسيه من الجزائر

2022-03-17 20:58
مايكل أوليسيه فضّل اللعب مع فرنسا على حساب ثلاثة منتخبات أخرى (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حسم نجم نادي كريستال بالاس الإنجليزي وصاحب الأصول الجزائرية، مايكل أوليسيه، مستقبله الدولي باختياره اللعب مع المنتخب الفرنسي، بعد استدعائه رسمياً من قِبل المدير الفني لمنتخب فرنسا تحت 23 عاماً، سيلفان ريبول، اليوم الخميس 17 مارس/ آذار، في وقت كانت تنتظر الجماهير الجزائرية موافقته على الدفاع عن ألوان المنتخب الجزائري.


ويستعد المنتخب الفرنسي تحت 23 عاماً للدخول في معسكر يوم الاثنين 21 مارس/ آذار، استعداداً لمواجهة منتخب جزر فارو في تصفيات يورو 2023 في (24 مارس)، ومواجهة منتخب أيرلندا الشمالية ودياً في 28 من الشهر ذاته. وتُعد هذه المرة الأولى التي يُستدعَى فيها أوليسيه لمنتخب فرنسا تحت 23 عامًا، بعد أن سبق له اللعب مع منتخب فرنسا تحت 18 عامًا.

وكان أوليسيه (20 عامًا) محل صراع بين منتخبات أربع دول مختلفة؛ نيجيريا لأن والده من أصول نيجيرية، والجزائر وفرنسا لأن والدته جزائرية الأصل وتملك الجنسية الفرنسية، وإنجلترا لأن نجم كريستال بالاس الواعد وُلد فيها.


ورفض أوليسيه عرض الاتحاد النيجيري لكرة القدم بالانضمام لمنتخب "النسور الممتازة"، وتحدثت وسائل الإعلام الإنجليزية، في وقت سابق، عن إمكانية استدعائه إلى المنتخب الأول من قبل المدير الفني غاريث ساوتغايت، وكان هناك أمل كبير في أن يختار منتخب الجزائر، حسب العديد من المصادر ومنها النيجيرية التي قالت إن الجناح الطائر يميل لاختيار اللعب مع بطل إفريقيا عام 2019.

وشكّل خبر استدعاء أوليسيه لمنتخب فرنسا تحت 23 عاماً صدمة للجماهير الجزائرية التي كانت تود الفوز بخدمات هذا اللاعب الواعد، وكانت الحسرة كبيرة في منصات التواصل الاجتماعي، ولخص أحدهم ذلك بتغريدة كتب فيها: "آه.. أوليسيه اختار منتخب فرنسا..".


ولم يؤكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم أو جمال بلماضي حدوث أي اتصال منهما، في وقت سابق بنجم كريستال بالاس، لتأكيد ما إذا كان اللاعب قد اختار الانضمام لمنتخب فرنسا بالفعل، أم أن وجوده في قائمة منتخب فرنسا مجرد تحصيل حاصل لعدم وجود أي اتصال رسمي من الجزائر. ورغم أن أوليسيه اختار الآن اللعب مع منتخب فرنسا تحت 23 عاما، فإن قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم يتيح له تغيير جنسيته الكروية على اعتبار أنه لم يلعب مع المنتخب الأول.

شارك: