شاهد.. هذه أخطر 7 إصابات في تاريخ كرة القدم

2021-08-26 19:36
أرشيفية- الفرنسي جبريل سيسيه تعرض لإصابة خطيرة بعد تدخل قوي خلال مباراة فرنسا والصين عام 2006 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تعد كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى في العالم، ومن الرياضات الأكثر التحاما بين اللاعبين الذين يتعرضون لإصابات مختلفة تبعدهم عن الملاعب لأيام أو أسابيع أو أشهر، وربما سنوات، وفي أحيان أخرى قد تنهي الإصابة مسيرة نجم شهير أو لاعب واعد يشق طريقه نحو النجومية.

ومن هؤلاء النجوم الذين أجبروا على ترك الملاعب بسبب الإصابات العنيفة التي تعرضوا لها: الهولندي ماركو فان باستن، الفرنسي جوست فونتين، الألماني أولي هونيس، الأرجنتيني فيرناندو ريدوندو، الألماني سيباستيان دايسلر.

وفي هذا السياق كشفت مجلة "ميخور كون سالود" الإسبانية في تقرير مطول عن أخطر 7 إصابات في تاريخ كرة القدم والتي صُنِّفت على أنها في منتهى الخطورة، مبينة أن معظم أسباب هذه الإصابات هي الحماس الزائد والاندفاع غير المبرر من الخصوم، واستعرضت في تقريرها تلك الإصابات الخطيرة التي بقيت عالقة في أذهان عشاق كرة القدم لسنوات طويلة.

الإنجليزي ديفيد بوست

مر الإنجليزي ديفيد بوست بأسوأ لحظاته في الملاعب عام 1996 حين اصطدم لاعب كوفنتري سيتي السابق بدينيس إيروين وبريان ماكلير في الدوري الإنجليزي، وكانت العواقب رهيبة، حيث تسبب الاصطدام في كسر مزدوج على مستوى قصبة الساق وشظية الساق اليمنى. وزادت حالته تعقيدا بسبب عدوى تعرض لها، وقد تطلب الشفاء من إصابته أكثر من 26 عملية جراحية.

لحظة إصابة ديفيد بوست

الأرجنتيني مانويل بابلو غارسيا

كان الأرجنتيني مانويل بابلو غارسيا الظهير الأيمن الذي قضى مشواره كاملا في الدفاع عن ألوان ديبورتيفو لاكورون الإسباني؛ إحدى أخطر الإصابات في الملاعب خلال بطولة الدوري الإسباني لموسم 2001-2002، وحدثت الإصابة في مباراة ضد سيلتا فيغو، وقد تعرض اللاعب لكسر مضاعف في الساق وعظم الشظية.

النرويجي آلف إينغ هالاند

تعرض آلف إينغ هالاند، لإصابة خطيرة بعد تدخل من الإيرلندي روي كين في مباراة مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد خلال موسم 2000-2001، وما زاد من آلام هالاند أن كين اعترف لاحقا بأنه تعمّد إيذاءه حيث أُصيب بتمزق في أربطة الركبة اليسرى.

لسوء الحظ، لم يتعافَ اللاعب النرويجي (والد النجم الصاعد إيرلينغ هالاند لاعب بوروسيا دورتموند الحالي)، بعد 4 عمليات جراحية، وانتهى به الأمر إلى الاعتزال بعمر 31.

لحظة إصابة آلف هالاند

الفرنسي جبريل سيسيه

يعد الفرنسي جبريل سيسيه أكثر اللاعبين حظا لكونه تعرض لإصابتين مروعتين خلال مسيرته الكروية، وقد حدثت الأولى عام 2004 في مباراة جمعت ليفربول وبلاكبيرن روفرز، حيث تسبب تدخل قوي من جاي ماكيفيلي بكسر في قصبة ساقه اليسرى، وفي عام 2006 تعرض اللاعب في مباراة ودية ضد منتخب الصين لكسر في الساق والشظية، إثر تدخل من المنافس جينغ جي.

رغم ذلك، رفض سيسيه الاستسلام وواصل لعب كرة القدم وتمكن من تسجيل الأهداف مع أندية مارسيليا وسندرلاند وباناثينايكوس ولاتسيو وكوينز بارك رينجرز وكراسنودار وباستيا، حتى اعتزل كرة القدم نهائيا عام 2017.

صورة توثق إصابة جبريل سيسي عام 2006

التشيكي بيتر تشيك

تعرض حارس المرمى الدولي التشيكي المعتزل بيتر تشيك عندما كان يلعب في صفوف تشيلسي لإصابة خطيرة في الرأس، إثر اصطدامه مع ستيفن هانت لاعب ريدينغ داخل منطقة الجزاء في الدقيقة الأولى من إحدى مباريات الدوري الإنجليزي موسم 2006-2007؛ مما أدى إلى تعرضه لكسر في الجمجمة وغيابه طويلا عن الملاعب قبل العودة للعب بقناع استمر معه طيلة مسيرته الاحترافية.

لحظة إصابة حارس المرمى التشيكي بيتر تشيك

الكرواتي إدواردو دا سيلفا

ما تزال صور إصابة الكرواتي إدواردو دا سيلفا تثير الاشمئزاز، حيث كان مهاجم أرسنال السابق ضحية تدخل عنيف جدا من المدافع مارتن تايلور في مباراة بالدوري الإنجليزي ضد برمينغهام موسم 2007-2008، وهو ما تسبب في كسر عظم شظية ساقه اليسرى.

أجبرت الإصابة دا سيلفا على الغياب عن الملاعب موسم كامل، والجميع توقع أنه لن يلعب كرة القدم مجددا، إلا أن إدواردو خالف جميع التوقعات، واستفاق من هذا الكابوس الذي عانى منه، عقب تعافيه من الإصابة بعد مرور عام على الواقعة وقال حينها: "كانت الإصابة سيئة للغاية لدرجة أنني أوشكت أن أفقد ساقي". وقد استمرت مسيرته لاحقا مع أندية شاختار دونيتسك الأوكراني وفلامينغو و أتلتيكو باراناينسي البرازيليين وليغيا وارسو البولندي.


وبعد عودته من الإصابة استمر دا سليفا في صفوف أرسنال حتى عام 2010، قبل أن يرحل للدوري الأوكراني عبر بوابه شاختار دونتيسك والذي حقق معه العديد من البطولات المحلية، قبل أن يرحل للعب في الدوري البرازيلي عبر بوابة فلامينغو، وانتقل للدوري البولندي بعد انضمامه لفريق ليغيا وارسو.

لحظة إصابة إدواردو دا سيلفا


الدنماركي مايكل كرون ديلي

تعرض الدنماركي مايكل كرون ديلي لاعب إشبيلية الإسباني السابق لكسر وتمزق في الركبة اليسرى خلال مباراة ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي عام 2016 أمام شاختار دونيتسك. وبعد خضوعه لعملية جراحية، عاد ديلي للملاعب بعد 9 أشهر، لكنه لم يعد أبدا ذلك اللاعب الحاسم في خط الوسط، وكانت تجربته الأخيرة في ديبورتيفو لا كورون، ومنها قرر إنهاء مسيرته الاحترافية عام 2019.

شارك: