شاهد.. زطشي يودع لاعبي الجزائر بالدموع ولفتة إنسانية لبلماضي

2021-06-08 09:01
لحظات وداع مؤثرة من لاعبي منتخب الجزائر لرئيس الاتحاد المنتهية ولايته خير الدين زطشي (faf.dz)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

طغت المشاعر الإنسانية والعواطف على اللحظات الأخيرة لرئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، في منصبه ومع منتخب الجزائر، فبعد أن خصه اللاعبون بممر شرفي داخل ملعب مصطفى تشاكر، الاثنين 29 مارس/ آذار، بعد مباراة بوتسوانا في تصفيات كأس أمم إفريقيا كانت الأمور أكثر عاطفية عند العودة إلى مقر إقامة المنتخب الجزائري في مركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى.

وتداول فيديو، الثلاثاء 30 مارس، على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، وهو يتحدث إلى اللاعبين ويودعهم بالدموع على طاولة العشاء الأخير التي جمعته بهم، في صورة مؤثرة وتجاوب من اللاعبين وأعضاء الأجهزة الفنية والطبية والإدارية.

زطشي تحدث بصعوبة كبيرة مع اللاعبين وذرف الدموع، كما ظهر التأثر واضحا على نبرة صوته الحزينة، حيث قال في مقطع الفيديو المتداول على نطاق واسع: "أود تهنئة الوافد الجديد زروقي، الذي قدم مباراة كبيرة.. هذا الأمر أسعدني كثيرا"، قبل أن يتابع بتأثر: "على كل حال.. إذا ذرفت الدموع.."، ليتوقف في هذه اللحظة عن الحديث وسط تحية حارة من اللاعبين.

وتدخل نجم أولمبيك ليون الفرنسي، إسلام سليماني، ووجه رسالة دعم معنوية قوية لزطشي، قال فيها: "أيها الرئيس، سيتذكرونك ولو بعد 100 عام.. إنها النجمة الثانية"، في إشارة إلى التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا 2019 لثاني مرة في تاريخ منتخب الجزائر وللمرة الأولى خارج الديار خلال عهدته، وهو ما لقي تفاعلا وتأكيدا واسعين من طرف الحاضرين في الحفل التوديعي.

زطشي حاول استعادة قوته المعنوية ووجه خطابا مؤثرا للاعبين قال فيه: "أنا فخور لكوني كنت رئيسا لهذه المجموعة الرائعة"، وتابع: "وسأكون فخورا أيضا برؤية هذا المنتخب في كأس العالم"، يقصد مونديال قطر 2022، الذي يعد هدفا محوريا للاعبين والمدير الفني، جمال بلماضي.

ورغم التضامن الكبير للاعبين وبلماضي مع زطشي ودعمهم المطلق له، فإن ذلك لم يغيّر من معطيات رحيله التي فرضتها أزمته مع وزارة الرياضة الجزائرية.

بلماضي يزرع البسمة في وجوه مرضى السرطان

في سياق آخر قام المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، الثلاثاء 30 مارس، بزيارة إلى قسم الأطفال مرضى السرطان بمستشفى نفيسة حمود "بارني سابقا" بمدينة حسين داي بالعاصمة الجزائرية، في مبادرة إنسانية منه لرسم البسمة على وجوه الأطفال المرضى.

رافق بلماضي في هذه الزيارة وزير البريد الجزائري إبراهيم بومزار، ورفع بلماضي معنويات الأطفال الذين يعدون مدرب الدحيل القطري السابق أيقونة ومثالا يحتذى به، وهو الذي كان أهدى الجزائريين لقبا غاليا صيف 2019.

ويعرف عن بلماضي مبادراته الإنسانية وميله إلى الأعمال الخيرية، حيث لا يفوت أي فرصة في هذا الجانب لتقديم يد العون، ولو كان ذلك من الناحية المعنوية فقط، التزاما بعلاقته القوية مع مختلف أطياف الشعب الجزائري، وهو المعيار الرئيس الذي رجح كفة بقائه على رأس المنتخب الجزائري بعد كل ما حدث في أزمة اتحاد الكرة مؤخرا.

شارك: