سر انهيار يحيى عطية الله بالبكاء مع الأهلي ضد بيراميدز

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2025-04-13
المغربي يحيى عطية الله لاعب الأهلي المصري في التدريبات (X/AlAhly)
logo winwin
الرباط winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تعرض الدولي المغربي يحيى عطية الله لاعب النادي الأهلي المصري، لإصابة مقلقة خلال مواجهة فريقه أمام بيراميدز مساء أمس السبت، ضمن لقاءات الجولة 19 من المرحلة النهائية للدوري المصري الممتاز، ما اضطره لمغادرة أرض الملعب مبكرًا.

وأقيمت المباراة على استاد الدفاع الجوي، وشهدت الدقيقة 24 من زمن اللقاء لحظة مؤلمة لعشاق الفريق الأحمر، بعد أن سقط عطية الله على أرضية الملعب عقب تدخل قوي من أحمد عاطف "قطة"، لاعب بيراميدز.

وعلى الرغم من التدخل السريع للجهاز الطبي للنادي الأهلي ومحاولاته لإبقاء عطية الله في اللعب، إلا أن اللاعب لم يتمكن من مواصلة المباراة، ليغادر الملعب في الدقيقة 25 ويترك مكانه للبديل كريم الدبيس، وسط مشهد مؤثر حين غادر النجم المغربي الملعب باكيًا.

ما الذي أبكى يحيى عطية الله نجم الأهلي ضد بيراميدز؟

في سياق متصل، علم موقع "winwin" من مصدر خاص، قريب من الظهير الأيسر في النادي الأهلي، أن سبب بكاء اللاعب المغربي لم يكن خطورة الإصابة التي تعرض لها، حيث إن لاعب عرف في البداية بأنه تعرض لتمزق عضلي.

أوضح المصدر أن يحيى عطية الله انهار باكيًا بسبب خيبة أمله، إذ كان يراهن على عودة قوية مع بطل أفريقيا بعد غياب طويل بسبب الإصابة. ومع عدم حسم مستقبله مع سوتشي الروسي، سعى لاعب المنتخب المغربي لتقديم أداء مميز بداية من مواجهة بيراميدز، لكن الإصابة أجهضت طموحه مبكرًا.

أبرز المصدر أن النجم المغربي تحدّث مع مواطنيه في نادي بيراميدز قبل المباراة، حيث وعد محمد الشيبي ووليد الكرتي بتقديم أداء كبير، ومازحهما قائلًا: "سأسجل عليكما اليوم". وكان يطمح من خلال هذه المواجهة إلى استعادة ثقته بنفسه، إلا أن الإصابة عجلت بخروجه من الملعب، ليشعر وكأن سوء الطالع يلازمه أمام الفريق المصري.

تجدر الإشارة إلى أن يحيى عطية الله كان قد تعرّض سابقًا لإصابة على مستوى الوجه، تسببت في غيابه عن عدد من المباريات هذا الموسم، ويبدو أن سوء الحظ يلاحقه مجددًا بعد تعرضه لإصابة جديدة قد تبعده عن الملاعب لفترة أخرى.

وشارك عطية الله هذا الموسم في 18 مباراة بقميص الأهلي في مختلف البطولات، تمكن خلالها من تسجيل هدف واحد وتقديم 3 تمريرات حاسمة.

شارك: