ريتشارليسون يسعى لمواصلة توهجه مع البرازيل في مونديال قطر

2022-11-27 10:44
ريتشارليسون سجل هدفين لمنتخب البرازيل في مواجهة صربيا بمونديال قطر (Getty)
Source
المصدر
AFP
+ الخط -

يسعى المهاجم البرازيلي ريتشارليسون لمواصلة توهجه مع البرازيل في مونديال قطر 2022، وتجاوز خيبة الأمل التي يعيشها مع ناديه توتنهام هوتسبير الإنجليزي، عبر استغلال فرصة مشاركته أساسياً مع منتخب بلاده الذي أسهم في فوزه على صربيا بتسجيله هدفين، أحدهما بطريقة أكروباتية رائعة.

ونجح ريتشارليسون في خطف الأضواء خلال المباراة الأولى في المونديال، واضعاً حامل اللقب خمس مرات في صدارة المجموعة السابعة التي شهدت أيضاً فوز سويسرا على الكاميرون بهدف، وبفضل هدفيه في الشوط الثاني، تفادت البرازيل بداية متعثرة على غرار الأرجنتين الخاسرة أمام السعودية وألمانيا أمام اليابان بنتيجة واحدة 1-2.

لكن في المباراة التالية للبرازيل الإثنين ضد سويسرا على استاد 974، سيكون العبء الهجومي أكبر على ريتشارليسون، في ظل الإصابة المقلقة لنجم المنتخب نيمار بالتواء في كاحله وإعلان غيابه لمباراة واحدة رسمياً وعلى الأقل حتى نهاية الدور الأول بحسب تقارير.

غريزة المفترس

بعد مباراة صربيا، قال المدرب تيتي أن بمقدوره اختيار عدة لاعبين لمركز رأس الحربة، بحسب متطلبات وظروف كل مباراة، معترفا بأن ريتشارليسون هو الأفضل لديه لتميزه باللمسة الأخيرة وامتلاكه غريزة المفترس التي لم يظهرها مع توتنهام، بعدما جلبه المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي من إيفرتون الموسم الماضي مقابل 72 مليون دولار، لكنه لم يكن يتوقع أن يكتفي بتسجيل هدفين فقط في 15 مباراة هذا الموسم، بعدما سرق الأضواء مع ناديه السابق إيفرتون، وسجل حتى الآن 19 هدفاً في 39 مباراة مع البرازيل.

يقرّ اللاعب نفسه بأريحية اللعب مع البرازيل بالقول: "لا أعرف إذا كان ممكناً اشتمام الهدف، لكن مع المنتخب البرازيلي أسجّل الأهداف"، وتابع اللاعب الذي استهل مسيرته مع أتلتيكو مينيرو قبل الانتقال إلى فلوميننسي ثم التوجه إلى واتفورد الإنجليزي: "يجب أن أستمر وأستفيد من زملائي إلى أقصى حد. بين الشوطين (ضد صربيا) طلبت التمريرات وحصلت عليها".

صاحب لقب كوبا أمريكا عام 2019، والذي سجل هدفين في مرمى صربيا جاءا في استاد لوسيل الذي يستضيف المباراة النهائية في 18 كانون الأول/ديسمبر، يحلم بالاقتداء بالهداف التاريخي بيليه و"الظاهرة" رونالدو، وقد يكون استاد لوسيل مدخلاً له لنادي العظماء.

شارك: