ريان شرقي يتلقى أول صفعة بعد استدعائه لمنتخب فرنسا
شكّك الدولي الفرنسي السابق كريستوف دوغاري في استحقاق ريان شرقي استدعاءه الأول إلى صفوف المنتخب الفرنسي، بعدما وضع ديدييه ديشامب اسم نجم ليون ضمن القائمة المعنية بالمعسكر المقبل لمنتخب "الديكة".
وحتى إن أشاد بطل العالم مع المنتخب الفرنسي سنة 1998، بالإمكانيات الفنية التي يتمتع بها شرقي، إلا أن الناقد الكروي الحالي قال صراحةً بأنه "لديه شكوك حول حقيقة تمتع اللاعب بالمستوى الدولي" الذي يؤهله للعب مع المنتخب الأول.
وتحدث دوغاري عن استدعاء شرقي على قناة "RMC"، قائلا: "لقد كانت هناك توقعات كبيرة حول هذا اللاعب، لكن الفارق هذا الموسم هو نجاحه أخيراً في المشاركة في سلسلة من المباريات. لقد أظهر موهبته ولعب موسماً كاملاً".
ثم تابع يقول: "لقد انتقل إلى مرحلة أخرى، لكن لا أعلم إن كان هذا هو الوقت المناسب لاستدعائه، أنا أشعر بالفضول ولا يسعني الجزم بإن كان هذا الصبي يملك (مقومات) المستوى الدولي".
دوغاري: الوقت مبكر لاستدعاء ريان شرقي
ويعتقد دوغاري الذي لعب للمنتخب الفرنسي 8 سنوات كاملة بين عامي 1994 و2002، بأن الوقت مبكر جداً على استدعاء نجم ليون، رغم الإحصائيات المقنعة التي يملكها اللاعب هذا الموسم، وهو الذي سجل 12 هدفاً وقدم 20 تمريرة حاسمة في كل المسابقات.
وحسب وجهة نظر النجم السابق لنادي بوردو، فإن ريان شرقي قدّم أول موسم ناجح في مشواره، بعدما عانى من تذبذب مستوياته طيلة الفترة الماضية، فأوضح دوغاري شارحاً: "بصراحة، في نظري، يبدو الأمر مبكراً بعض الشيء، لكن أتمنى أن أكون مخطئاً".
كما أضاف دوغاري: "أريد متابعة مشواره، فهو يمتلك أشياء في قدميه لا يملكها إلاّ عدد قليل من اللاعبين.. من المؤكد أنه سينتقل إلى بُعد آخر الآن"، واختتم الناقد الكروي حديثه عن ريان شرقي بالقول: "لا أعلم إن كان يملك المستوى الدولي، لديّ شكوك حيال ذلك".
الضجة التي سبقت استدعاءه غذّت الشكوك أكثر
سبق استدعاء صاحب الـ21 عاماً ضجة كبيرة عبر وسائل الإعلام الفرنسية، خاصة بعدما انتشرت معلومات حول إمكانية تفضيل شرقي اللعب للمنتخب الجزائري أو الإيطالي، في حال تجاهله مجدداً من طرف ديشامب.
ورغم نفي ديشامب نفسه، استدعاء نجم أولمبيك ليون لأجل سد الطريق على المنتخبات الأخرى التي يُمكنها الاستفادة من خدماته مستقبلاً، إلا أن الطريقة التي استدعي بها شرقي، جعلت الشكوك تتزايد أكثر.
ويُمكن أن يكون لتلك الضجة دور كبير في التصريحات التي أطلقها دوغاري، خاصة أن هذا الأخير لا يملك علاقة جيدة مع ديشامب ويترصد في كل مرة أخطاء المدرب الفرني الفرنسي، لأجل انتقاده علناً.