ريال مدريد يستعد لثورة.. 4 مستفيدين من قدوم تشابي ألونسو
يستعد المدرب الإساني تشابي ألونسو لاستلام مهام عمله مديرًا فنيًا لنادي ريال مدريد بعد تأكيد رحيله عن باير ليفركوزن بنهاية الموسم الحالي، وذلك لخلافة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي أعلن عن رحيله وانتقاله لتدريب منتخب البرازيل.
من المتوقع أن يُحدث قدوم تشابي ثورة في "الميرينغي" على كافة المستويات داخل الملعب وخارجه، وفي حين سيكون بعض اللاعبين مهددين بفقدان مراكزهم، لكن آخرين سيكونوا أكثر المستفيدين وهم من نستعرضهم في هذا التقرير:
أردا غولر.. رجل المشروع في ريال مدريد
يمكن القول إن الجناح التركي الشاب أردا غولر سيكون المستفيد الأبرز من قدوم تشابي ألونسو، لاسيما إذا راجع المدرب الإسباني أداء اللاعب في المباريات الأخيرة، حيث أظهر تطورًا لافتًا وكان حاسمًا في أكثر من مناسبة. كل ما يحتاجه غولر هو مدرب يؤمن بقدراته، على عكس كارلو أنشيلوتي.
غولر عانى كثيرًا تحت قيادة أنشيلوتي، إذ أصر المدرب الإيطالي على عدم إشراكه في المباريات الصعبة، رغم ما أظهره من موهبة وكفاءة في الدقائق المحدودة التي حصل عليها.
عاطفة تشابي ألونسو تجاه اللاعب التركي معروفة منذ فترة، حتى قبل انضمامه إلى ريال مدريد، حيث كان المدرب الإسباني يرغب في استعارته إلى باير ليفركوزن.
ومن المتوقع أن يكون غولر أحد ركائز مشروع تشابي الجديد في مدريد، خصوصًا أن خطة ألونسو تعتمد على وسط ميدان فعّال وحركي، وهو ما يناسب قدرات غولر تمامًا.
وباعتباره صانع ألعاب مميزًا في العمق، وأقرب لاعب حاليًا لخلافة لوكا مودريتش، يبدو أن غولر سيكون المستفيد الأكبر من وصول تشابي ألونسو.
إندريك وفرص أكبر منتظرة
عانى إندريك من نفس المشكلة التي واجهها غولر، وهي التهميش وقلة الفرص، ليس لضعف المستوى أو نقص الثقة، بل بسبب عقلية أنشيلوتي التي لا تميل لتدوير التشكيلة، وتركّز على اللاعبين الأساسيين.
صحيح أن وجود فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي سيُبقي المنافسة قوية في خط الهجوم، لكن يُتوقع أن يمنح تشابي الفرصة لإندريك في مباريات يُمكن فيها المجازفة، على عكس أنشيلوتي الذي كان مترددًا دائمًا.
يجب التذكير بأن ريال مدريد تعاقد مع إندريك برؤية طويلة المدى، فاللاعب يملك كل المقومات ليُصبح من أفضل المهاجمين في العالم. وهو لا يزال في الـ18 من عمره، ويحتاج فقط إلى الصبر ومدرب يمنحه دقائق أكثر من الـ709 دقائق التي حصل عليها هذا الموسم.
ألكسندر أرنولد والراحة في الطريقة
وفقًا للصحفي الموثوق فابريتسيو رومانو، فقد طلب تشابي ألونسو من إدارة ريال مدريد التدخل لحل أزمة ألكسندر أرنولد مع ليفربول، ليكون متاحًا للمشاركة في كأس العالم للأندية الشهر المقبل.
هذا الطلب يُشير بوضوح إلى أن أرنولد سيكون من الأعمدة الأساسية في فريق تشابي، خاصة في ظل اعتماده على طريقة 3-4-2-1، التي تُبرز دور "الأجنحة الخلفية" في الجهتين.
أرنولد اعتاد اللعب كظهير أيمن في خط دفاع رباعي، وهي طريقة كشفت عن نقاط ضعف دفاعية واضحة لديه، خصوصًا في ظل غياب المساندة من محمد صلاح. لكن في خطة تشابي، سيؤدي دور الجناح الظهير، مع تغطية دفاعية خلفه تمنحه حرية هجومية أكبر، ما يُبرز نقاط قوته ويقلل من الضغط الدفاعي عليه.
أوريلين تشواميني والعودة لمركزه المفضل
عانى أوريلين تشواميني عندما تم الدفع به في مركز قلب الدفاع، وهو ما صرح به علنًا، مؤكدًا أنه لا يفضل هذا الدور بسبب الأخطاء الناتجة عن قلة الخبرة فيه.
ومع قدوم تشابي ألونسو، الذي يعتمد على ثلاثي دفاعي، والتعاقد مع المدافع دين هويسن من بورنموث، يُتوقع أن يعود تشواميني للعب بانتظام في مركزه الأصلي كلاعب ارتكاز، حيث يُظهر أفضل مستوياته مع ريال مدريد.
أخبار ذات صلة
