رمزي آية: أرغب بشدة في تمثيل المنتخب التونسي

2021-07-21 18:07
التونسي رمزي آية بقميص ساليرليتانا (instagram/iamramziaya)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تعجّ الدوريات الأوروبية بالعديد من اللاعبين التونسيين الذين بإمكانهم اللعب مع منتخب "نسور قرطاج" في الاستحقاقات الدولية القادمة، وذلك على غرار قلب دفاع سالرينتانا الصاعد حديثا للدوري الإيطالي، رمزي آية، الذي لم يُخفِ حلمه بخوض مرحلة تصفيات كأس العالم 2022 بقطر ورحب بفكرة الحضور في كأس أمم إفريقيا القادمة مع منتخب تونس.

وتحدث رمزي آية البالغ من العمر 31 عاماً، في حوار حصري لموقع winwin، عن العديد من الجوانب التي تخصّ علاقته بالمنتخب التونسي وعن مشواره مع فريقه الإيطالي وعن إمكانية اللعب في أحد الدوريات العربية مستقبلاً. 

رمزي آية يحلم باللعب مع تونس

التونسي رمزي آية بقميص نادي كاتانيا

وقال آية عن تمثيل المنتخب التونسي: "سيكون من دواعي سروري أن أتلقى دعوة المدرب منذر الكبير والمشاركة في تصفيات مونديال قطر 2022 ومحاولة الوصول معاً للمرة السادسة في تاريخ تونس، وأيضاً أرغب بشدة في خوض كأس الأمم الإفريقية المقبلة في الكاميرون.

وأضاف: "الاتحاد التونسي لكرة القدم اتصل بي مرة واحدة وكان ذلك قبل 12 عاماً من الآن، حينها كنت ألعب لصالح المنتخب الإيطالي تحت 19 سنة.

رفضت عندما كان عمري 18 لأسباب شخصية وعائلية، في وقت لاحق مع تقدم العمر لم يتم استدعائي.. من الواضح أنهم لا يعتبرونني جاهزًا للمنتخب الوطني.

أهداف رمزي آية المستقبلية

رمزي آية بقميص ساليرليتانا

وعن أهدافه مع فريقه سالرينتانا قال: "أنا متحمس جدا للعب الموسم الجديد من الدوري الإيطالي. ستكون تجربة مميزة لي وللفريق في الكالشيو بعد سنوات من التعب والاجتهاد مع عدة فرق إيطالية. سأسعى دائماً للتطور ومحاولة تقديم أقصى ما لدي للفريق.

وعن إمكانية انتقاله لإحدى الفرق التونسية أجاب قائلاً: "الترجي هو فريقي المفضل والذي أتابعه دائماً، ولكن لا أحبذ اللعب في تونس.. هناك العديد من الدوريات العربية التي أعتبرها متطورة ويطمح أي لاعب للالتحاق بها، وعلى رأسها الدوري السعودي وكذلك الدوري القطري".

ولعب رمزي آية، وهو من أب تونسي وأم إيطالية، لعدة أندية إيطالية معروفة، إذ بدأ مسيرته الكروية مع فريق فيروتينا قبل أن ينتقل للعب في صفوف الكثير من الفرق أهمها ريجينا وكاتانيا، وأسهم الموسم الماضي في عودة نادي سالرينتانا بعد 22 عاماً من الغياب.

شارك: