ذكرى ليفربول تمنع زيكو من التخلي عن سيارته القديمة

ما يزال أرثر أنتونيس كيومبرا "زيكو" نجم منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم لكرة القدم 1982، يحرص على قيادة سيارة نالها كجائزة عن فوزه برجل المباراة النهائية لبطولة "كأس الانتركونتينتال" 1981، حيث تمكن من قيادة فلامنغو البرازيلي للفوز على ليفربول الإنجليزي بثلاثية نظيفة.

وأُقيمت المباراة في الملعب الأولمبي بالعاصمة اليابانية طوكيو، وحصد زيكو جائزة "أفضل لاعب" و تمثلت في سيارة من طراز "تويوتا سيليكا" المُقدر قيمتها آنذاك بـ 8 آلاف جنيه إسترليني، لكن المثير أن المهاجم البرازيلي المُعتزل مازال يحرص على استخدام السيارة، وأحيانا يسير بها عبر شوارع مدينة ريو دي جانيرو.

بالفيديو.. العارضة تحرم لاعبا برازيليا من جائزة بوشكاش

اقرأ المزيد

وقال زيكو في تصريحات، أوردها الموقع الإلكتروني ليومية "ذا صن" البريطانية: "لقد تلقيت الكثير من العروض لبيع سيليكا، لكنني لم أقتنع البتة. إنها جائزة عظيمة، ذكرى رائعة، هي أهم بطولة حققها فلامنجو حتى يومنا".

وأضاف زيكو: "السيارة توجد في المنزل وهي تعمل بصورةٍ جيدة للغاية. كل شيء طبيعي، لكنها ستظل هناك إلى الأبد، طالما أنا حي".

واستمرت شركة "تويوتا" اليابانية كراعٍ رسمي لمنافسات كأس الانتركونتينتال (كأس العالم للأندية حاليا) بين 1980 و2014، وقد اعتادت منح اللاعب الأفضل في البطولة سيارة من "ماركتها" الخاصة.

ووجد زيكو صعوبة في نقل سيارته "تويويا سيليكا" إلى بلاده، مع قوانين كانت تمنع المواطنين البرازيليين من شحن أي محركات، وقد اعترف اللاعب السابق لأودينيزي الإيطالي بكونه اضطُر لطلب المساعدة من بعض المسؤولين لتأمين وصول الجائزة.

ووصلت السيارة بالفعل إلى البرازيل عام 1983، ومع ذلك، لم تكن نفسها الجائزة التي توُج بها عقب نهاية المباراة ضد ليفربول، بل النسخة المُطورة منها، والتي مثلت الجيل الثالث من طراز "تويوتا سيليكا".