دوري أبطال آسيا 2.. الوكرة في اختبار صعب أمام التعاون

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-12-12
الوكرة القطري يأمل تخطي التعاون السعودي في امتحان قارّي معقّد (X/alwakrah_sc)
لوغو winwin
قطر winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سيكون الوكرة أمام تحد صعب بمواجهة التعاون السعودي في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، عقب القرعة التي سُحبت في مقر الاتحاد الآسيوي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.

صحيح أنّ الفاصل الزمني يبدو كبيرًا إلى حين موعد مباراة الذهاب التي ستقام في الدوحة ما بين 11–13 شباط/فبراير المقبل، في حين تقام مباراة الإياب في السعودية ما بين 18–20 من الشهر نفسه، بيد أنّ الحكم على الوضعية الحالية يمنح الفريق السعودي الأفضلية في ظل نتائجه الطيبة في البطولة القارية على عكس الوكرة.

نتائج متباينة وأفضلية للفريق السعودي

تباينت نتائج الوكرة في البطولة القارية ضمن منافسات المجموعة الأولى، إذ بدأ "النواخذة" المنافسة بالخسارة أمام تراكتور الإيراني بثلاثية، قبل أن يصحح الفريق المسار بعد الفوز على رافشان الطاجيكي بهدف دون رد خارج الديار، ثم تعادل مع الفريق الإيراني في الإمارات، ليصل إلى النقطة الرابعة التي ضمنت له حينها التأهل إلى ثمن النهائي رسميًا في ظل وجود ثلاث فرق في المجموعة بعد انسحاب موهان باغان الهندي، ليتلقى الخسارة في الجولة الأخيرة أمام الفريق الطاجيكي في مباراة تحصيل حاصل، فظلّ وصيفًا للمجموعة الأولى.

بالمقابل ظهر التعاون بصورة طيبة وحقق خمس انتصارات مقابل خسارة وحيدة فقط أمام القوة الجوية العراقي في السعودية، ليتصدر المجموعة الثانية برصيد 15 نقطة، بعدما تفوق على الخالدية البحريني وألتن أسير التركماني ذهابًا وإيابًا، وردّ دين القوة الجوية بخسارة الذهاب في السعودية وفاز إيابًا في العراق.

عودة المدرب ماركيز لوبيز المنتظرة

مستجدات كبيرة قد تحدث في النادي السماوي خلال الفترة المقبلة، سيكون أبرزها العودة المنتظرة للمدرب السابق للفريق، الإسباني ماركيز لوبيز الذي انتهى ارتباطه بالمنتخب القطري قبل أيام، ليعود إلى الفريق الذي أشرف على تدريبه ستة مواسم كاملة، وبات جزءًا من كيانه.

لوبيز يعرف كل التفاصيل في الوكرة، ولم يظهر الفريق بالصورة المأمولة منذ انتقاله لتدريب المنتخب، وعانى من نتائج سلبية وافتقد إلى الاستمرارية، خلافًا لتواضع مستوى بعض اللاعبين بعد رحيله، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ عودته لن تغيّر الكثير على مستوى الجهاز الفني، إذ سيعود علي رحمة المري الى منصبه السابق كمدرب مساعد.

الوكرة مُقبل على ميركاتو شتوي نشِط

ما من شك في أنّ النتائج غير المرضية التي يحققها الوكرة محليًا وقاريًا، تؤكد حاجة الفريق إلى إجراء بعض التعديلات على مستوى القائمة الحالية، رغم وجود أسماء وازنة على غرار الأنغولي جيسون دالا، ومهاجم الرأس الأخضر ريكاردو غوميز والتونسي عيسى العيدوني والأردني عمر صلاح وغيرهم، لكن تقييم أداء اللاعبين ربما يفتح الباب أمام ميركاتو شتوي نشط للفريق، الذي سيكون بأمس الحاجة إلى عناصر أكثر تأثيرًا وتوهجًا خلال المراحل المقبلة المهمة محليًا وقاريًا!.

وتبدو الحاجة إلى التدعيمات ملحّة من أجل القدرة على مواصلة المشوار القاري وتحسين الوضعية المحلية على مستوى دوري نجوم أريدُ، إذ لا يقدّم الفريق المستوى المأمول ولا يحقق النتائج المرضية بعد تراجع رهيب، بعدما اكتفى بانتصار وحيد في المباريات الخمسة الأخيرة تحت إشراف المدرب علي رحمة المري الذي خلف الإسباني أنخيل ميغيل، ليحتل الفريق المركز السابع حاليًا برصيد 14 نقطة حصدها من أربع انتصارات وتعادلين مقابل خمس هزائم.

شارك: