دراجي ينتقد "المنطق المقلوب" في الاستثمار بالدوري الجزائري

2023-03-11 20:00
دراجي يكشف حقائق عن الاستثمار الاقتصادي في الكرة الجزائرية (winwin)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تحدث الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي في الحلقة السادسة من برنامجه "بعيون حفيظ دراجي" عما وصفه بـ"المنطق المعكوس" في المنظومة الكروية الجزائرية، وتأثير ذلك على تراجع مستواها، تزامنًا مع القرار الذي اتخذته العديد من الشركات الاقتصادية الجزائرية بـ"الاستثمار" في الأندية المحترفة، فضلًا عن توقيع عقد رعاية ضخم بين الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) والشركة النفطية "سوناطراك".

وحسب بيان صادر عن الشركة الجزائرية، فقد تم توقيع اتفاقية رعاية مع "الفاف" تتعلق بتمويل المنتخبات الوطنية لكرة القدم خلال سنتي 2023 و2024، فيما قررت شركة متعامل الهاتف النقال "موبيليس" شراء نحو 70 % من أسهم نادي شبيبة القبائل، في وقت تقترب فيه شركة "سونلغاز" من شراء أسهم نادي وفاق سطيف الناشط في الدوري الجزائري للمحترفين.وقبلها استحوذت شركات أخرى على عدد من الأندية.

وحاول دراجي من خلال برنامجه الأسبوعي "بعيون حفيظ دراجي" عبر منصة "winwin" تصحيح بعض المفاهيم التي تسببت بطريقة أو بأخرى في تراجع مستوى الأندية والمنتخبات الجزائرية، خاصة بشأن التسيير المالي.

وقال المعلّق الرياضي: "هناك تراجع في الكرة الجزائرية على مستوى الأندية والمنتخبات، على مستوى التسيير والتأثير والتنظيم وتسيير الموارد المالية، في وقت يسود فيه الاعتقاد لدى بعضهم أن تكفل الشركات الوطنية الجزائرية ببعض الأندية، سيكون هو الحل أو على الأقل جزء من الحل".

وأضاف: "حتى في المنطق لدى بعض الجماهير ورجال الإعلام والمسيرين.. البعض يقول إنه يجب أن يحصل فريق مفلس على شركة عوض أن يتم "القول نمنح الفريق للشركة لتسييره".. هذا هو "المنطق المعكوس"، يجب أن نقول إنه لا بد من منح الفريق لشركة وطنية حتى تسيره إداريًا وماليًا وليس فنيًا بالطبع".

وتابع: "هذا المنطق السائد يجسد هذا الفكر الموجود لدى بعضهم ويكرس التراجع الكبير بمنظومة التسيير في الكرة الجزائرية على مستوى الأندية والاتحادية وحتى رابطات كرة القدم، لأن أساس اللعبة عند الأندية الهاوية.. هذا الملف كبير جدًا".

وختم المعلق الجزائري بالقول: "نعلم أن الكل يطالب بتدخل السلطة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وهذا من أجل ضبط النظام العام ومراقبة صرف الأموال وفرض تطبيق القوانين على مستوى الجمعيات".

شارك: