دراجي: تعاقد باريس مع أوسيمين لن يكون إلا بالتخلي عن ميسي
علَّق الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي على صافرات الاستهجان التي تعرض لها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي من مشجعي نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، ومدى تأثير ذلك في مستقبل اللاعب مع نادي العاصمة الفرنسية، مشيرا إلى أن رغبة المسؤولين عن الفريق في التعاقد مع النيجيري فيكتور أوسيمين، نجم نادي نابولي الإيطالي، في الميركاتو الصيفي القادم لن تكون إلا على حساب ميسي.
ويثير مستقبل ميسي مع باريس سان جيرمان الكثير من الجدل في الأوساط الإعلامية، خاصة أن عقد "البرغوث" الأرجنتيني ينتهي في يونيو/ حزيران القادم، ولحد الساعة لم يُجدد.
وبعد إقصائه من دوري الأبطال في دور الـ16 أمام بايرن ميونخ الألماني، تعرض باريس سان جيرمان لخسارة قاسية هذا الأسبوع في الدوري الفرنسي على أرضية ميدانه أمام نادي رين بنتيجة (2-0)، وهي الخسارة التي تعد الأولى من نوعها بملعب "حديقة الأمراء" منذ قرابة العامين.
وقال دراجي عبر برنامجه "بعيون حفيظ دراجي" الذي يبث على منصة "winwin" كل يوم جمعة: "في باريس كانت هناك صافرات على ميسي خلال مواجهة رين، حيث فُهمت على أساس أن المشجعين وحتى المسؤولين لا يريدون بقاء ميسي مع النادي، وبأن النجم الأرجنتيني يعيش موسمه الأخير ولن يجدد عقده، الذي سوف ينتهي مع نهاية الموسم الحالي".
وتابع: "قدوم ميسي إلى باريس سان جيرمان كان من أجل مساعدة مبابي ونيمار في التتويج بدوري الأبطال ولكن هذا لم يحدث، حيث خرج الفريق من دور الـ16 للمسابقة الأوروبية، والعام الماضي خرج في الدور ربع النهائي".
وأضاف: "يقال إن باريس سان جيرمان توصل إلى اتفاق لتجديد عقد ميسي، ولكن هناك جدل كبير، فبعض وسائل الإعلام تؤكد أن ميسي قرر الرحيل وبعضها الآخر تشير إلى أن إدارة النادي الفرنسي هي من لا تريد التجديد لميسي؛ لأنه لا يمكنها التخلص من مبابي ونيمار".
وواصل: "البعض يؤكد أن نمط لعب ميسي لا يناسب الدوري الفرنسي، بالمقابل أن محيط الفريق يتحدث عن رغبة النادي في التعاقد مع أوسيمين اللاعب النيجيري مهاجم نادي نابولي الإيطالي".
وختم: "أوسيمين صفقته باهظة الثمن، ولا يمكن التعاقد معه إلا من خلال التخلي عن ميسي، الأخير كثر عليه الكلام بخصوص إمكانية انتقاله إلى الهلال السعودي، وحديث عن 600 مليون دولار وعلى ضعف ما ناله رونالدو، وعن إمكانية انتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الأيام القادمة ستوضح كل شيء".
شارك:
أخبار ذات صلة
