خلافات حادة تعكر مشاركة الأوروغواي في المونديال

يعيش منتخب الأوروغواي أوقاتاً صعبة، بعد الهزيمة أمام البرتغال 0-2، في منافسات الجولة الثانية من المجموعة الثامنة في مونديال قطر 2022، ليتذيل ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة جمعها من التعادل بصورة سلبية أمام كوريا الجنوبية في الجولة الأولى.

وبعيداً عن النتيجة السلبية، تسيطر حالة من الغضب على أروقة منتخب الأوروغواي، الأمر الذي دفع وسائل الإعلام هناك إلى انتقاد اللاعبين والقول إن نجوم أوروغواي لا يقاتلون بالشكل المطلوب من أجل رفع اسم منتخب بلادهم في مونديال قطر 2022.

وباتت فرص الأوروغواي بالتأهل إلى الدور المقبل معقدة للغاية، رغم امتلاء صفوفها بالنجوم المحترفين في أكبر الأندية الأوروبية، حيث أصبح المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية والمتوج بلقب أول نسخة مونديالية في التاريخ مطالباً بالفوز على غانا في الجولة الأخيرة بنتيجة كبيرة من أجل الصعود إلى دور الستة عشر، مع انتظار عدم فوز كوريا الجنوبية بفارق مريح من الأهداف.

ولم يتوقف هذا الأمر عند وسائل الإعلام، حيث أطلق نجوم الأوروغواي سهام انتقاداتهم صوب المدرب دييغو ألونسو، البالغ من العمر 47 عاماً، محملين الرجل صاحب الخبرة التدريبية المحدودة، مسؤولية النتائج المخيبة للآمال في قطر.

المدفع في المونديال.. نصر الله يحلل قمة البرتغال والأوروغواي

اقرأ المزيد

وخلال سؤال المخضرم إدينسون كافاني عن أسباب الخسارة أمام البرتغال، كان مهاجم فالنسيا الإسباني صريحاً وقاسياً بما يكفي للقول: "عليكم أن تسألوا دييغو ألونسيو عن السبب".

من ناحيته قال خوسي ماريا خيمينيز مدافع أتلتيكو مدريد: "تكرر الشيء ذاته الذي واجهناه في المباراة الأولى، لم نكن ذاهبين من أجل الفوز، الشك سيطر علينا، الكثير من قدراتنا لم يتم استغلالها في المباريات، نشعر بمرارة كبيرة لأننا فريق رائع ونملك لاعبين رائعين، ما يحدث معنا هو عار في كرة القدم، لأننا لا نلعب كرة القدم وفقاً للإمكانيات التي نتمتع بها".

جدير بالذكر أن الأوروغواي تواجه غانا في الجولة الأخيرة من دور المجموعات يوم الجمعة المقبل، لكن فرص تحقيق نتيجة إيجابية باتت ضئيلة للغاية، في ظل الحالة التي تعيشها غرف الملابس، والتي تنقسم ما بين مؤيدٍ للمدرب وآخرين معارضين لطريقة إدارته للمباريات.