خسارة الهلال في دوري الأبطال تضع زوران على "فوهة بركان"

2021-06-08 09:01
الهلال السوداني يتلقى سهام النقد من الإعلام والجمهور بعد الخسارة أمام صن داونز الجنوب إفريقي (Facebook)
Source
+ الخط -

صدم نادي الهلال السوداني، جماهيره في افتتاح مبارياته في دور المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، بعد أن تعرض لخسارة قاسية أمام نظيره صن داونز الجنوب إفريقي، وجاءت النتيجة والمستوى الفني الذي قدمه الفريق مخيبين للآمال، ووضع المدير الفني زوران وعدد كبير من نجوم الفريق على مرمى نيران انتقادات قاسية.


 وتوزعت الانتقادات بين الصربي وعناصر من الفريق بسبب ارتكابهم لأخطاء قادت للخسارة بهدفين دون رد بجنوب إفريقيا، وقياسا بما يحدث في أروقة النادي فإن مباراة مازيمبي ستمثل حدا فاصلا لاستمرار المدرب من عدمه.


الإعلام ينصب المشانق لزوران


لا يقف الصربي زوران على أرض صلبة حتى قبل مباراة الهلال أمام صن داون، وكثيرا ما تعرض لانتقادات حادة، قياسا بمستويات قدمها الفريق في بطولة الدوري، الإعلام السوداني بدوره وجه نقدا عنيفا للمدرب واللاعبين، ويقول قسم خالد رئيس تحرير صحيفة "قوون" الرياضية إن زوران يتحمل مسؤولية الخسارة التي تعرض لها الهلال أمام صن داونز.

 وأشار إلى أن الصربي بدأ المباراة بشكل خاطئ، وهو ما كلف الفريق غاليا، ونبه إلى أن فشل المدرب استمر حتى في إدارته المباراة، مؤكدا أن الهلال يستطيع أن يعود عبر بوابة مازيمبي في الجولة القادمة، ونبه إلى أن أي تعثر في تلك المباراة يعني أن زوران خارج أسوار النادي.


ويرى عبد الله عوض الكريم رئيس القسم الرياضي بصحيفة الحداثة أن الخسارة التي تعرض لها الهلال يتحملها نجوم الفريق بالدرجة الأولى لارتكابهم أخطاء فردية، مؤكدا أن زوران يتحمل أيضا جزءا من الخسارة، وأن إقالة المدرب تبقى مرهونة بتقديرات إدارية.

وتوزعت انتقادات الجماهير بين المدرب ونجوم الفريق سيما الكبار منهم، وتبادلت الجماهير على نطاق واسع أسباب الخسارة، ويقول علي محمد إبراهيم أحد مشجعي نادي الهلال إن الصربي استهلك وقتا طويلا دون أن يقدم عملا ملموسا، مشيرا إلى أن الانتصارات التي حققها الفريق في الدوري والمراحل الأولى من البطولة الإفريقية لم يرافقها مستوى مقنع، وأن زوران قلص من فرص استمراره ورهنها بمباراة مازيمبي في الجولة المقبلة.

هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في قناتنا https://t.me/winwinsports  لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.

شارك: