خاص | مساعد كاتانيتش السابق يحدد شرطا لتأهل العراق للمونديال

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2025-01-16
أرشيفية - لاعبو منتخب العراق في خليجي 25 (FACEBOOK/IFA)
لوغو winwin
العراق winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

حدد أحمد خلف، مساعد مدرب المنتخب العراقي الأسبق سريتشكو كاتانيتش، شرطا لتأهل العراق إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

ويسعى المنتخب العراقي إلى الحفاظ على وصافته للمجموعة الثانية في تصفيات كأس العالم، بعدما حصد 11 نقطة، متفوقا على منافسه المباشر المنتخب الأردني بفارق (9 نقاط)، فيما يتخلف عن المتصدر كوريا الجنوبية (14 نقطة).

وقال خلف لـwinwin: "إن منتخب العراق بإمكانه التأهل إلى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بشرط أن يؤمن بحظوظه، خصوصا أنه سيخوض مباراتين مفصليتين في شهر مارس/ آذار المقبل، أعتقد أن التأهل بات قريبا جدا للمنتخب العراقي في حال حصد 6 نقاط ولكن قبل ذلك عليه أيضا أن يشخص الأخطاء في خليجي 26 وأن يعالجها على وجه السرعة".

وأضاف: "الأمور ليست صعبة في التصفيات ومصير العراق بيده الآن، منتخب أسود الرافدين يجب أن يعتمد على نفسه لا أن ينتظر نتائج الفرق المنافسة كما حدث في الجولة الماضية، حيث تعثر الأردن أمام الكويت وبالتالي حصل المنتخب العراقي على وصافة المجموعة بعدما كان في المركز الثالث، تحقيق الفوز هو من يمنحه بطاقة العبور ويجب أن يركز على هذا الأمر فقط".

خلف: العراق بحاجة إلى أسلوب لعب في مبارياته بالتصفيات

وأكمل: "مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس يتوجب عليه أن يستقر على التشكيلة وأن ينتهي من عملية تجريب اللاعبين، أعتقد أن كاساس يجب يعتمد على 22 لاعبا وأن يكون لدى المنتخب العراقي أسلوب لعب محدد وليس مجهول الهوية كما حدث في كأس الخليج، اليوم العراق وضع نصف قدم في كأس العالم ولا بد أن يحقق التأهل الذي تنتظره الجماهير بفارغ الصبر".

وأتم حديثه بالقول: "المدرب كاساس ما زال يجرب في وقت يتطلب الاستقرار والوحدة، حتى تعامله مع اللاعبين المغتربين ليس مستقرا فهو في كل قائمة يستدعي لاعبين جدد ولكن دون منحهم الفرصة، أعتقد أن المنتخب العراقي يمتلك عناصر مميزة للغاية، خصوصا أن لاعبيه مزيج بين المغتربين والمحليين".

ويستعد المنتخب العراقي لخوض تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم، حيث سيواجه الكويت وفلسطين يومي 202 و25 مارس/ آذار المقبل ضمن منافسات الجولتين السابعة والثامنة.

شارك: