خاص | الزوراء يحدد هدفه بعد تعثر صفقة كهربا

حدد نادي الزوراء العراقي، هدفه في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد تعثر ضم اللاعب المصري محمود عبد المنعم "كهربا" واتفاقه مع نادي الاتحاد الليبي.

وكان النادي قد صب تركيزه على التعاقد مع كهربا في الانتقالات الشتوية الحالية، حيث حدده كهدف أول للفريق، لكن الأهلي فضل عرض الاتحاد الليبي الذي كان أعلى ماديا.

وقالت المصادر لـwinwin: "إن إدارة النادي وجهت يوصلتها حاليًّا صوب اللاعب النيجيري أحمد موسى، البالغ من العمر 32 عامًا، والذي سبق له وأن لعب في صفوف ليستر سيتي الإنجليزي، وحاليًّا يلعب في فريق كانو بيلارس النيجيري، إذ بات الهدف الأول للفريق، وتأمل إدارة النادي العراقي بأن يكون موسى صفقة الموسم التي ستقلب الموازين في دوري نجوم العراق".

وأضافت: "القيمة السوقية للاعب تبلغ 500 ألف يورو، وهو مبلغ بالمتناول بالنسبة للفريق العراقي، لكن رغم ذلك فإن المفاوضات جارية من أجل تخفيض الرقم ليكون 500 ألف دولار وليس يورو، حيث الفرق بين العرض والطلب ليس كبيرًا، وإدارة النادي تريد حسم الصفقة هذا الأسبوع لكي يلتحق بالفريق، ويكون متاحًا للمدرب عصام حمد".

وبينت: "إدارة النادي تريد إنهاء فترة الانتقالات الشتوية بصفقة كبيرة ومهمة للفريق العراقي، خصوصًا وأن النوارس يحلقون حاليًّا في صدارة ترتيب دوري نجوم العراق، والمنافسة أصبحت كبيرة مع تألق بقية الأندية التي عززت أيضًا صفوفها بلاعبين جدد، سواء من المحترفين أو من المحليين".

كواليس محاولة الزوراء الأخيرة لضم كهربا

وأشارت المصادر قائلة: "إدارة نادي الزوراء المؤقتة كانت جادة في التعاقد مع اللاعب المصري محمود كهربا، وكانت على تواصل مستمر مع وكيل اللاعب، وقدمت عرضًا بقيمة 400 ألف دولار، ولكن إدارة النادي الأهلي طلبت من الزوراء 100 ألف دولار مقابل السماح لكهربا بالرحيل على سبيل الإعارة".

خاص | ليس كهربا.. لاعب عربي يعزز صفوف الزوراء

اقرأ المزيد

وتابعت: "إدارة النادي وفي محاولة أخيرة، رفعت يوم أمس الأحد قيمة عرضها إلى 500 ألف دولار، ولكن إدارة نادي الأهلي فضلت منحه للاتحاد الليبي مقابل مبلغ 650 ألف دولار، ليخطف الصفقة من الزوراء في الأمتار الأخيرة".

يذكر أن نادي الزوراء، تعاقد مع المهاجم إبراهيم توميو (26 عامًا)، قادما من الباطن السعودي، إذ نجح في قيادة الفريق للفوز على الحدود يوم أمس، في أولى مبارياته مع النوارس بدوري النجوم، بتسجيله هدفًا قاتلًا في الدقائق الأخيرة.