حتى القطار خانه.. كواليس انهيار مانشستر يونايتد في لندن!
تعرض مانشستر يونايتد لهزيمة قاسية أمام توتنهام هوتسبير على ملعب الأخير، وهي النتيجة التي جعلته يتراجع إلى المركز الخامس عشر في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز، مما جعله على مسار أسوأ موسم له منذ هبوطه في عام 1974.
وسجل جيمس ماديسون الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة (13) وعلى الرغم من أن اليونايتد صنع الكثير من الفرص لكنه أهدر عن طريق أليخاندرو غارناتشو وراسموس هويلوند الكثير.
كواليس انهيار مانشستر يونايتد قبل أن يلعب!
كانت الأحوال داخل مانشستر يونايتد صعبة قبل المباراة باستبعاد أماد ديالو وكوبي ماينو بسبب الإصابة، والاضطرار للسفر إلى لندن لخوض المباراة بالحافلة بسبب مشاكل في سير القطارات.
لاحقًا تم استبعاد كريستيان إريكسن وليني يورو بسب المرض وأصيب أيضًا كلٌّ من مانويل أوغارتي وتوبي كولير، وهو ما جعل روبن أموريم يلجأ للاعتماد على كاسيميرو في أول مشاركة أساسية له في الدوري منذ ستة أسابيع.
لم يجر مانشستر يونايتد سوى تبديل واحد نظرًا لفراغ دكة البدلاء، حيث كانت عبارة عن لاعبين صغار من الأكاديمية، 8 لاعبين من أصل 9 منهم لم يظهروا ولو دقيقة واحدة مع الفريق الأول.
هجوم أموريم يخذله
فشل فريق "الشياطين الحمر" في التسجيل في 10 من مبارياته الـ25، فقط إيفرتون (12 مباراة) فشل في التسجيل أكثر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وهذا لا يعود فقط لعدم قدرته على صنع الفرص بل لعدم وجود هدافين حاسمين.
لم يستغل غارناتشو وجوشوا زيركزي وراسموس هويلوند، الفرص التي سنحت لهم. الأول لم يسجل أو يقدم تمريرة حاسمة في الدوري منذ نوفمبر الماضي، أما هويلوند فلم يقتنص العرضيات كما ينبغي، وكان الأقل لمسًا للكرة وأقل في عدد التمريرات من أي لاعب في الشوط الأول.
غارناتشو المفترض أن يكون السلاح الأهم، خاصة في مباراة مثل توتنهام، بسبب قدرته على مهاجمة المساحات، فلا هويلوند ولا زيركزي يمتلكان قدرة غارناتشو على الركض في المساحات.
وأهدر غارناتشو فرصة ذهبية في الدقيقة (23) وكان لدى اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا الوقت والمساحة لإنهاء الكرة داخل الشباك، لكن قراره بضرب الكرة مبكرًا وبقوة، وكل ذلك في أثناء الانحناء إلى الخلف، أرسل تسديدته بعيدًا عن المرمى.
وسط توتنهام يستغل هشاشة وسط اليونايتد
استحوذ اليونايتد على الكرة بنسبة 34% فقط في الشوط الأول ضد توتنهام، وهي أدنى نسبة استحواذ له في الشوط الأول طوال الموسم، والسبب يعود لفشل تام لوسط الميدان خاصة كاسيميرو الذي أصبح مثل العبء على مانشستر يونايتد.
عندما استحوذ توتنهام على الكرة في المراحل الأولى، ضغط اليونايتد إمّا بطريقة (5-2-3) أو (5-3-2)، كان يعني أن توتنهام لديه دائمًا زيادة عددية وقدرة إبداعية على تخطي وسط مانشستر "المرقّع"، وكان كاسيميرو سلبيًا للغاية في التحضير لهدف توتنهام، في حين أن أداءه المتواضع بشكل عام أكد سبب عدم ثقة أموريم به عادةً.
تابع آخر أخبار winwin عبر Google News أخبار ذات صلة
