عاجل | جولين لوبيتيغي حصرياً لـwinwin: لدينا حلم كبير مع قطر
تولى المدرب الإسباني المخضرم جولين لوبيتيغي مهمة تدريب منتخب قطر الأول لكرة القدم، بعقد ممتد لعام 2027، وذلك بعد رحلة في القارة الأوروبية تولى خلالها تدريب عدد من المنتخبات والفرق الكبرى.
مهمة جولين لوبيتيغي ليست سهلة، نظرًا لحساسية توقيت استلامه المهمة، قبل مباراتين هامتين أمام إيران وأوزبكستان في الجولتين الآخيرتين من المرحلة الثالثة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك، حيث سيبحث "العنابي" عن جمع أكبر عدد ممكن من النقاط، من أجل حسم التأهل إلى المرحلة الرابعة، والإبقاء على حظوظه في التأهل إلى المونديال.
ويستضيف منتخب قطر نظيره الإيراني يوم 5 يونيو المقبل، على أن يحل ضيفًا على أوزبكستان في العاشر من الشهر ذاته، ضمن منافسات الجولتين التاسعة والعاشرة من المجموعة الأولى بـ تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم.
winwin حاور جولين لوبيتيغي حصرياً للحديث عن توليه مهمة تدريب منتخب قطر، وعن أهدافه مع بطل آسيا، والفترة المقبلة الهامة لـ "العنابي" في ظل استمرار حلم الشعب القطري الخاص بالتأهل إلى المونديال.
جولين لوبيتيغي يحدد أهدافه مع منتخب قطر
في البداية نرحب بك جولين لوبيتيغي.. ما رأيك في حظوظ منتخب قطر في التأهل إلى كأس العالم 2026؟
سعيد جدًا بحضوري هنا وبالتأكيد نحن لدينا التزام كبير لتحقيق حلمنا وهدفنا، صحيح أن الوضع ليس سهلًا، لأننا لعبنا 8 مباريات والآن يجب علينا القتال أمام إيران متصدرة المجموعة، ومن ثم مواجهة أوزبكستان صاحبة المركز الثاني، ستكون مباراتين صعبتين، ولكن في الوقت ذاته إنها فرصة كبيرة وتحد كبير لإظهار التزامنا وإيماننا بتحقيق الهدف بالذهاب إلى التحدي القادم في شهر أكتوبر.
كيف ترى أداء منتخب قطر ولاعبيه؟
أعتقد أننا حظينا بفترة مثيرة، إذ كان لدينا بطولة كأس أمير قطر، وهي بطولة هامة جدًا هنا، وسنحت لنا الفرصة لمشاهدة كل اللاعبين على أرضية الملعب، وهذا منحنا معلومات جيدة، اليوم أنهينا خامس حصة تدريبية، نعاني بعض المشاكل لكن لدينا القائمة، ونركز على أن نكون قادرين على التنافس بشكل جيد أمام إيران، نعلم أن هذا لم يحدث أبدًا، أن تحقق قطر هدفها بالذهاب إلى كأس العالم، ولهذا السبب نمتلك حلما كبيرا، وفي الوقت نفسه فرصة كبيرة، يجب علينا أن نواصل العمل اليومي وإيجاد التسلسل اللازم من الآن وحتى المباراة ضد المنتخب الإيراني.
هل وجدتم أي صعوبات أثناء اختيار قائمة المنتخب قبل مواجهتي إيران وأوزبكستان؟
نعم، دائمًا من الصعب إغلاق قائمتك، أحضرنا 2 أو 3 لاعبين إضافيين وذلك لأن لدينا مباراتين، أرى أنه معنا لاعبين كافين هنا وقادرين على التنافس في المباراتين، لديهم خصائص مختلفة ولكن جميعهم بنفس الروح والالتزام والطاقة من أجل أن يكونوا قادرين على فعل أفضل ما لديهم من أجل منتخب قطر.
ما هي أصعب المراكز للاختيار في قائمة منتخب قطر من وجهة نظرك؟
كل المراكز في أرضية الملعب، ولكل مركز مهام وإمكانات مختلفة، ودائمًا عندما نختار اللاعبين في القائمة، يكون هؤلاء اللاعبون هم الخيارات الأفضل لاختيارهم للمنتخب الوطني في اللحظة الآنية.
بعد تدريب فرق كبيرة مثل ريال مدريد، الآن لديك تحدٍ جديد مع منتخب قطر.. كيف ترى هذا التحدي بالنسبة لك؟
أنا متحمس من أجل هذا التحدي وتلك الفرصة، بمسؤولية كبيرة أيضًا لأتمكن من التماشي مع طموح هذا البلد ومشروع قطر لكرة القدم الذي بدأ منذ سنوات، نحن سعداء جدًا بالحضور هنا وممتنين أيضًا للعمل مع الاتحاد القطري الذي يساعدنا بشكل كبير منذ اليوم الأول لنا هنا، نركز فقط على العمل كل يوم لنكون حاضرين بأفضل شكل في اللحظات الهامة.
هل تؤمن بأن خبرتك الأوروبية تمنحك أفضلية من أجل إعادة بناء منتخب قطر بطل آسيا؟
الخبرة جيدة دائمًا، لكن تلك تجربة جديدة بالنسبة لنا، يجب علينا أن نتأقلم بشكل سريع، أن نفهم المعايير والقارة، وأن نعلم أين نحن، وما هو هدفنا، وأن نقوم بأفضل ما لدينا لمساعدة لاعبينا على الظهور بأفضل شكل في اللحظات الهامة والحاسمة.
