جدل بخصوص تطبيق البروتوكول الصحي بالدوري الجزائري

2021-06-08 09:01
مقاطعة المصورين الصحفيين للمباريات بسبب البروتوكول الصحي (facebook)
Source
+ الخط -

لم تكن عودة الدوري الجزائري إلى الحياة، الجمعة، بعد فترة توقف استمرت لأزيد من 8 أشهر عادية وسلسلة، بعد الجدل الدائر بخصوص تطبيق بنود البروتوكول الصحي في الدوري، واتضح بأن رابطة دوري المحترفين "تقرأ" بعض البنود وفق تحليلها الخاص، ما أثار موجة استياء واسعة.

وكانت الجولة الأولى من الدوري عرفت مقاطعة المصورين الصحفيين للمباريات، بسبب رفض رابطة الدوري وجودهم داخل المستطيل الأخضر وتخصيص مكان لهم في المدرجات لتغطية المباريات، بحجة أن قواعد البروتوكول الصحي تمنعهم من النزول إلى أرضية الميدان.

احتجاج المصورين جاء من منطلق أن الملاعب الجزائرية لا تتوفر على الشروط اللازمة لعملهم، على اعتبار أن السياج الحديدي يغطي كل مدرجات الملاعب وهي ليست مفتوحة على الطريقة الأوروبية، ما يعيق عملهم.

وأكدت مصادر "winwin" من اللجنة الطبية التي أعدت البروتوكول الصحي الخاص بالدوري، أنه لا توجد أي مادة بصريح العبارة تمنع المصورين الصحفيين من العمل داخل أرضية الملعب، مشيرة إلى أنها دعمت وجود وسائل الإعلام مع احترام مسافة التباعد الجسدي المعروفة.

مصادرنا شددت على أن هذا القرار المثير للجدل من "اجتهاد" مسؤولي رابطة دوري المحترفين لا غير، نافية أن تكون اللجنة الطبية هي من تقف وراء هذه التعليمات، حسب ما أكده رئيس رابطة دوري المحترفين، عبد الكريم مدوار، خلال حديثه مع وسائل الإعلام.

وكانت رابطة الدوري قررت في وقت سابق منع وسائل الإعلام من دخول الملاعب، واشترطت عليها إثبات القيام بمسحة "البي سي آر" 24 ساعة قبل أي مباراة، رغم أن هذا الشرط لا تنص عليه بنود البروتوكول الصحي المتفق عليه، وتتراجعت عن ذلك قبل 24 ساعة من افتتاح الدوري الجزائري.

هذه المعطيات تؤكد التضارب الحاصل بين ما تقوله اللجنة الطبية وما دونته في البروتوكول الصحي، وما تفعله وتقرره رابطة الدوري، في وقت أثار رئيس اللجنة الطبية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، جدلا آخر، بمطالبته بتغيير بعض قواعد البروتوكول الصحي، وعلى رأسها اشتراط مسحة "البي سي آر" على اللاعبين  قبل 24 ساعة من انطلاق المباريات.

شارك: