تونس تفتح الباب لـ7 لاعبين جدد رغم تمثيلهم لمنتخبات أوروبية

2023-03-19 21:10
اللاعبان التونسيان راني وسامي خضيرة (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

نشأ العديد من المواهب الكروية التونسية مع فرق القارة الأوروبية وتألقوا معهم، وكانت النتيجة تفضيلهم للعب مع منتخبات البلدان التي تأويهم على تقمص ألوان المنتخب التونسي.

ولم تستفد تونس من العديد من اللاعبين مزدوجي لجنسية على الرغم من التألق الذي حققوه في أوروبا طيلة مشوراهم الكروي والأمثلة كثيرة، نذكر منها صبري  اللموشي وحاتم بن عرفة مع منتخب فرنسا وسامي خضيرة بطل العالم مع مع منتخب ألمانيا عام 2014.

وتسعى خلية متابعة وإقناع المواهب الشابة بأوروبا في الاتحاد التونسي لكرة القدم، بقيادة محمد سليم بن عثمان وبإشرافٍ مباشرٍ من رئيس اتحاد الكرة، وديع الجريء، إلى تدعيم صفوف المنتخب التونسي بعناصر جديدة قادرة على تحقيق الإضافة.

وتهدف الخلية من خلال ذلك إلى الإعداد الجيد للمشاركة في الإستحقاقات الدولية القادمة وذلك بعد نجاحاتها خلال السنتين الأخيرتين في ضم العديد من المواهب الشابة من أصحاب الجنسية الكروية المزدوجة.

وما تزال هناك 7 ملفات أخرى، تتعلق بعدة نسور مهاجرة في "القارة العجوز" وتمثل منتخبات بلدان المنشأ والإقامة، تشغل بال المشرفين على الكرة في تونس، إذ تحاول استقطابهم قبل خوض الإستحقاقات القادمة ومنها كأس أمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار في حال نجح منتخب نسور قرطاج في التأهل إليها.

ويدرك الهيكل المشرف على اللعبة الشعبية الأولى بأنّ خوض المعترك القاري يحتاج مجموعةً ضخمةً من اللاعبين ذوي المستويات العالية، من أجل تحقيق حلم التتويج بلقب كأس أمم أفريقيا للمرة الثانية في التاريخ.

7 لاعبين يمكنهم اللعب مع تونس رغم تمثيلهم لمنتخبات أوروبية 

لايزال بإمكان المنتخب التونسي، الإستفادة من خدمات 7 لاعبين ينشطون في الملاعب الأوروبية وذلك على الرغم من مرورهم بالمنتخبات السنية الشابة أو الأولى للمنتخبات الأوروبية، ويتعلق الأمر بكل من كريم المرابطي مهاجم فريق ميشلان البلجيكي وزكي العمدوني لاعب سيون السويسري.

يضاف إليهما كل من يوسف الشرميطي مهاجم سبورتيغ لشبونة البرتغالي وإسماعيل الغربي لاعب وسط باريس سان جيرمان الفرنسي، وهيثم حسن لاعب فياريال الإسباني وراني خضيرة لاعب وسط يونيون برلين الألماني.

وصادق الإتحاد الدولي خلال مؤتمره الـ70 على توصيات لجنة العمل التي شكلها في سبتمبر 2019 لتعديل القوانين المنظمة لتمثيل اللاعبين لمنتخباتهم الوطنية، وذلك بناءا على طلب العديد من الإتحادات الوطنية.

واشترط الإتحاد في تعديلاته الجديدة ألا يكون اللاعب قد شارك في أكثر من ثلاث مباريات كحد أقصى مع المنتخب الذي بدأ معه مسيرته الدولية، بما في ذلك مباريات التصفيات المؤهلة إلى المنافسات العالمية والقارية، وذلك قبل بلوغه سن الـ21، بالإضافة إلى عدم مشاركته في أي مباراة ضمن بطولة دولية أو قارية مثل كأس العالم أو كأس أوروبا.

ولم يكن الاتحاد الدولي يسمح في لوائحه السابقة، لأي لاعب بتغيير منتخبه الوطني، في حال مثّل المنتخب الأول في مباريات لتصفيات قارية، حتى ولو كانت مباراة واحدة رسمية.

وشكلت التعديلات الجديدة بارقة أمل للعديد من المواهب الكروية التي أصيبت بالإحباط عقب استبعادها من صفوف المنتخبات التي قررت تمثيلها للمرة الأولى وأغلبها من القارة العجوز، وهي التي كانت تعلق آمالاً كبيرة ليس فقط على اللعب مع منتخب أوروبي عملاق، ولكن من أجل رفع أسهمها وقيمتها التسويقية في سوق الانتقالات.
 

شارك: