تورام: أتألم من الهتافات العنصرية في كرة القدم

2021-06-08 09:01
لاعب المنتخب الفرنسي السابق، ليليان تورام (Getty)
Source
+ الخط -

كشف ليليان تورام، لاعب المنتخب الفرنسي السابق، عن شعوره إزاء تواصل مشكلة الهتافات والشتائم العنصرية التي تعاني منها كرة القدم، مشيراً إلى أنه يشعر بالألم كوالد عند رؤية ابنيه يلعبان كرة القدم الاحترافية في وقت لا تزال العنصرية موجودة في الملاعب.

وقال تورام بطل العالم 1998: "هناك قضايا محددة في دول مختلفة لكنها لا تزال مشكلة عالمية. سبب ذلك أن الاستعمار نشر هذه الأفكار في مختلف أرجاء العالم. استعمرت فرنسا وإنجلترا معظم الكرة الأرضية ولذلك انتشرت هذه الآلية من التفكير في العالم بأسره. ليس هناك تقدم، ويجب على الممثلين ولاعبي كرة القدم وأعضاء المجتمع المدني الضغط بقوة لإحداث تغيير.

وتساءل: هل الوضع أفضل الآن؟ كانت هناك صيحات تماثل صيحات القرود في الملاعب عندما كنت صغيرا وتواصلت هذه الصيحات عندما أصبحت لاعبا محترفا، ويلعب اثنان من أبنائي كرة القدم الآن وصيحات القرود لا تزال موجودة. علينا الحرص على ألا نراجع الوضع بناء على دولة محددة فهذا فخ. العنصرية هي أسلوب عالمي للتفكير ومن المهم تفهم ذلك."

وسبق لصاحب الـ48 عاماً أن حقق مع المنتخب الفرنسي العديد من الإنجازات أبرزها التتويج بكأس العالم 1998 وبطولة أمم أوروبا 2000، ويلعب ابنه الأكبر، ماركوس في بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، بينما يلعب ابنه الأصغر خيبرون، في نيس الفرنسي الذي يدربه زميل تورام السابق في المنتخب الفرنسي، باتريك فييرا.

شارك: