تطور جديد يحيي آمال زيدان في تدريب فرنسا
كشفت تقارير إعلامية فرنسية عن خلاف بين رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، نويل لوغريت، والمدرب ديدييه ديشامب، الأمر الذي قد يُعيد المدرب السابق لريال مدريد الإسباني، زين الدين زيدان، إلى دائرة الحسابات، لتدريب المنتخب الفرنسي في الفترة القادمة.
ودخل ديشامب في مفاوضات مع الرئيس لوغريت، لتمديد عقده المنتهي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد خسارته لنهائي كأس العالم قطر 2022، بركلات الترجيح (2-4) أمام المنتخب الأرجنتيني، في المباراة المثيرة التي انتهت على وقع نتيجة التعادل (3-3).
وقالت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن لوغريت موافق على مواصلة العمل مع ديشامب مدربا للمنتخب الفرنسي، ولا يعارض بقاءه في منصبه، لكنه يصر على تمديد عقد ديشامب لمدة سنتين فقط؛ أي إلى غاية بطولة أمم أوروبا 2024.
بالمقابل، رفض ديشامب هذا الاقتراح؛ إذ يسعى لضمان عقد طويل المدى، لا تقل مدته عن أربع سنوات، حتى يتسنى له قيادة المنتخب الفرنسي مجددا في البطولة العالمية المقررة عام 2026 بالولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا، بمشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى.
وأوضحت الصحيفة أن لوغريت لا يخطط لتجديد عقد المدرب، إلى ما بعد نهاية عهدته الحالية على رأس الاتحاد الفرنسي، والتي ستنتهي عام 2024.
وعلى ضوء الخلاف القائم بين ديشامب ولوغريت، أكد موقع "فوت 01" الفرنسي أن طيف زيدان يحوم مجددا حول المنتخب الفرنسي؛ إذ لا تزال آمال زيزو قائمة في تحقيق حلمه المتمثل في تدريب "البلوز" خلفا لديشامب، وذلك بعد مسيرة تدريبية ناجحة مع نادي ريال مدريد الذي قاده لتحقيق 3 ألقاب لدوري أبطال أوروبا.
مشوار حافل لديشامب مع المنتخب الفرنسي
وكان زيدان من أبرز المرشحين لخلافة ديشامب، قبل بلوغ المنتخب الفرنسي المباراة النهائية لمونديال قطر؛ إذ تغيرت المعطيات بعد النتائج الإيجابية المحققة من طرف منتخب "الديكة" في البطولة العالمية.
ولا يزال زيدان منذ مغادرته ريال مدريد دون فريق، بالرغم من ارتباط اسمه بالعديد من الأندية والمنتخبات، خاصة في الآونة الأخيرة.
شارك:
أخبار ذات صلة
