تصفيات مونديال قطر: السعودية للاقتراب من التأهل

2022-01-27 23:30
منتخب السعودية يقترب من ضمان تأهله إلى مونديال قطر 2022 (Getty)
Source
+ الخط -

تجرى اليوم الخميس 27 يناير/ كانون الثاني، عدة مباريات ضمن تصفيات قارة آسيا المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، حيث يسعى المنتخب السعودي لتحقيق فوزين في غضون أسبوع على منتخبي عُمان واليابان لضمان تأهله رسمياً إلى المونديال.

وتستقبل السعودية، ضمن منافسات المجموعة الثانية، منتخب سلطنة عُمان على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة ضمن المرحلة السابعة، وهي تحتل صدارة المجموعة برصيد (16 نقطة) من دون خسارة، بفارق أربع نقاط عن اليابان وخمس عن أستراليا، وسيتأهل بطل ووصيف كل من المجموعتين مباشرة إلى المونديال، ويخوض الفائز من ثالثي المجموعتين ملحقاً دولياً ضد خامس أمريكا الجنوبية في حزيران/ يونيو.

وفي حال فوز السعودية على عمان ثمّ على اليابان الثلاثاء المقبل في سايتاما، فستضمن رسمياً التأهل للمرة السادسة في تاريخها، قبل جولتين من نهاية هذا الدور، علماً أنها لم تفقد سوى نقطتين جراء تعادل سلبي مع أستراليا على أرضها.

وسيفتقد الأخضر، بقيادة المدرب الفرنسي هيرفيه رينار، جهود قائده سلمان الفرج بداعي الإصابة، لكنه سيستعيد نجميه، الحارس محمد العويس وسالم الدوسري، اللذينِ غابا عن آخر مباراتين بسبب الإصابة.

في المقابل، تراجعت نتائج عمان بعد بداية قوية وفوز على أرض اليابان، لتحتل المركز الرابع بسبع نقاط، وستفتقد خدمات عدد من لاعبيها بسبب الإصابة بفيروس كورونا والإصابات العضلية، مثل عصام الصبحي وعبد العزيز الغيلاني اللذينِ سيغيبان بسبب إصابتهما بفيروس كورونا، والهداف صلاح اليحيائي الذي سيغيب بسبب إصابة عضلية. وفي المجموعة عينها، تلعب أستراليا الثالثة (11) مع فيتنام الأخيرة دون نقاط، وسيلعب منتخب اليابان الثاني (12) والباحث عن تأهل سابع توالياً مع الصين الخامسة (5).

الإمارات تواجه سوريا وتنشد أول فوز على أرضها 

تستضيف الامارات (الثالثة بست نقاط) منتخب سوريا في دبي، بطموح الفوز الأول على أرضها، رغم الشكوك بشأن قدراتها الهجومية في غياب أبرز هدافيها، علي مبخوت وفابيو ليما، بسبب الإصابة. ويتصدر مبخوت ترتيب هدافي التصفيات (14)، ويُعَدّ ليما ثاني هدافي "الأبيض" برصيد 5 أهداف، لكن موسمه انتهى بسبب تعرضه لقطع في وتر أخيل خلال مباراة فريقه الوصل أمام العين في ربع نهائي مسابقة الكأس.

وعانت الإمارات من عقم تهديفي في الدور الحاسم (سجلت 4 أهداف فقط)، كما أن سيباستيان تاليابوي، الذي سيعوض مبخوت، لم يعتمد عليه المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك أساسيا في اللقاءات السابقة.

من جهتها، تخوض سوريا، متذيلة الترتيب برصيد نقطتين، مباراة مصيرية؛ لأن خسارتها ستقضي على آمالها المنطقية في خوض الملحق. وسيستفيد مدرب سوريا، الروماني تيتا فاليريو، من اكتمال تشكيلته التي يقودها ثنائي الهجوم عمر السومة وعمر خريبين، بينما استبعد لاعب الوسط إياز عثمان بسبب مطالبته بالمشاركة أساسياً بحسب الاتحاد المحلي.

ويعوّل فاليريو أيضاً على محمود المواس، وقد يستعين بمهاجم غوتبرغ السويدي، حسام العايش، في حضوره الأول دولياً، وفي المقابل، عزّز دفاعه الأسوأ في المجموعة (تلقى 11 هدفا) بعبد الله الشامي (الفحيحيل الكويتي) وعمرو ميداني (النصر الكويتي) والليث علي (الفتوة السوري) والظهير المخضرم فهد اليوسف (الشرطة العراقي).

لبنان يستعين بالحضور الجماهيري للإطاحة بكوريا الجنوبية

ينشد منتخب لبنان الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور للبقاء ضمن السباق، رغم صعوبة مهمته أمام كوريا الجنوبية الباحثة عن تأهل عاشر توالياً، في المباراة التي ستقام في مدينة صيدا.

ويحلم اللبنانيون بأن يسطر "رجال الأرز" انتصاراً ثانياً على "محاربي التايجوك"، كالذي تحقق قبل نحو عقد خلال تصفيات 2014، ولو أن الظروف مغايرة تماماً؛ لكون الضيف يمتلك إمكانيات مضاعفة، وهو قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائيات.

ويفتقد لبنان الجناح ربيع عطايا الموقوف، وصانع الألعاب باسل جرادي الذي خضع لعملية جراحية، والمهاجمين عمر شعبان "بوغيل" (سوتون يونايتد الإنجليزي) وهادي غندور (تشيلمسفورد الإنجليزي)، لكنه سيستعيد القائد حسن معتوق الذي سيشكل دعامة لتشكيلة المدرب التشيكي إيفان هاشيك، بعدما غاب الفترة الماضية بداعي الإصابة في الكتف.

واستعدت كوريا في معسكر تركي فازت خلاله على مولدافيا 4-صفر، في غياب محترفيها في أوروبا. وسيفتقد مدرب كوريا الجنوبية، البرتغالي باولو بينتو، جناح توتنهام الإنجليزي، سون هيونغ-مين، ولاعب وسط وولفرهامبتون ،هوانغ هي-تشان، ولاعب مايوركا الإسباني، لي كانغ-إن؛ وذلك بسبب الإصابة.

شارك: