تدخل مغربي حازم لمحاربة "السوق السوداء" في مونديال الأندية

علم "winwin" من مصادر خاصة مطلعة بأن اللجنة المحلية المنظمة لمونديال الأندية، الذي يحتضنه المغرب في الفترة الممتدة ما بين 1 و11  فبراير/ شباط المقبل، تحاول بكل حزم منع بيع التذاكر في السوق السوداء، بالتنسيق مع السلطات الأمنية، لا سيما مع ظهور بعض العروض لبيع تذاكر البطولة بأسعار باهظة جدًا، بعد نفادها بسرعة قياسية، بمجرد طرحها للبيع على المنصة الإلكترونية التابعة للاتحاد الدولي "فيفا".

ويواجه مروجو تذاكر كأس العالم للأندية في السوق السوداء ردعًا قانونيًّا، يتراوح بين الغرامات المالية والسجن، لا سيما بعد احتجاجات الجماهير المغربية واستيائها من عدم تمكنها من الحصول على التذاكر، رغم المحاولات المتكررة لاقتنائها عبر الإنترنت فور طرحها.

نفاد تذاكر مونديال الأندية يشعل غضب الجمهور المغربي  

اقرأ المزيد

وهو ما جعل الكثيرين منهم يشتكون وجود تجاوزات في أثناء عملية البيع، بالاعتماد على برامج إلكترونية ذكية يستخدمها متخصصون في "القرصنة الإلكترونية"، تتيح لشخص واحد شراء أعداد كبيرة من التذاكر دفعة واحدة، من أجل إعادة بيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة.

وأعطت السلطات الأمنية تعليماتها، لتتبع إعلانات إعادة بيع التذاكر على بعض منصات البيع عبر الإنترنت، أو في وسائل التواصل الاجتماعي، للوصول إلى أصحابها، ومتابعتهم قانونيًّا، لا سيما مع طلب الجماهير المتزايد على التذاكر والتي لم تنجح في سحبها من الموقع الإلكتروني الذي خصصه الاتحاد الدولي "فيفا" لهذا الغرض.

وبلغ ثمن التذكرة المُسعرة بـ5 دولارات أكثر من 75 دولارًا في السوق السوداء، وما زال مرشحًا للارتفاع مع اقتراب موعد المباريات، ونفاد تذاكر كأس العالم البطولة.

وخلّف ذلك ردود أفعال غاضبة، وحالة من القلق والاستياء من المشجعين المغاربة، الذين استعصى عليهم الحصول على التذاكر، رغم محاولاتهم المتكررة لاقتنائها عبر المنصة الإلكترونية للـ"فيفا".

وطالب مشجعون الاتحاد المغربي بالتدخل لمحاربة بيع التذاكر في السوق السوداء، وضمان استفادة أوسع للمشجعين.