تحليل | أهم ميزة لإنبي أمام أهلي بلا أنياب في الدوري المصري

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2024-12-30
من مواجهة الأهلي وإنبي في الدوري المصري الممتاز (X/AlAhly)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سقط الأهلي في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه إنبي في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب المقاولون العرب، ضمن الجولة السابعة من الدوري المصري الممتاز.

ونجا الأهلي من سيناريو أسوأ ويتمثل بخسارة اللقاء في الدوري المصري الممتاز، بعدما أضاع مدافع إنبي كالوشا ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة، ليفقد حامل اللقب فرصة مشاركة الزمالك في صدارة الترتيب رافعًا رصيده إلى 12 نقطة في المركز الثالث بينما رفع إنبي رصيده إلى 6 نقاط في المركز الرابع عشر.

إنبي يدافع جيدًا في الدوري المصري

بدأ المدير الفني لإنبي محمد إسماعيل بتحصينات دفاعية كبيرة أمام منافسه الأحمر في الدوري المصري الممتاز، فلجأ للعب بطريقة 3-5-2 آملًا في أن يتمكن ثلاثي قلب الدفاع من إيقاف المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، على أن يتفرغ ثنائي الأطراف الدفاعية لمواجهة جناحي الأهلي.

التحصين الدفاعي اكتمل بمساندة لا تتوقف من جانب أحمد العجوز للظهيرين مع عودة مستمرة لجناحي إنبي حتحوت وشكشك للمساندة الدفاعية ليُغلق الفريق البترولي المنافذ لمرماه.

هذه التحصينات كانت مفيدة للفريق دفاعيًا بشكل واضح لكنها ربما أثرت بشكل أو بآخر على قدرة الفريق على شن هجمات مرتدة فعالة على مرمى العملاق الأحمر، ليكتفي الفريق بالدفاع بشكل جيد.

أهلي منظم لكن بلا أنياب

في المقابل كان مارسيل كولر يبدأ بإمام عاشور كجناح أيسر ليمنح الفرصة لمحمد مجدي أفشة ليكون صانع ألعاب متقدم في طريقة 4/2/3/1 أمام كلٍ من مروان عطية وكوكا ليستمر دور عمر الساعي مبهمًا مع فريقه الذي دفع 50 مليون جنيهًا مصريًا لانتدابه هذا الصيف.

الأهلي ظهر منظمًا في هذا الشوط من الدوري المصري الممتاز، على صعيد الترابط بين عناصره خاصة في الجانب الأيسر من الملعب حيث يحيى عطية الله وإمام عاشور وينضم إليهما أفشة الذي حاول استخدام أبو علي كمحطة لتصعيد الهجمة خلف وسط إنبي لكن الرقابة اللصيقة لمدافعي إنبي كانت حائلًا دون تحقيق هذا المقصد.

كان حل العملاق الأحمر الثاني هو الكرات القُطرية لبيرسي تاو الذي تلقى واحدة نادرة دقيقة ليتسلم الكرة خلف مصطفى دويدار لكن حارس إنبي رضا السيد كان مستيقظًا ونجح في إيقاف الكرة الخطيرة كما كان حاله مع باقي محاولات الأهلي النادرة.

تغيرات.. ركلة جزاء وغياب للأخطاء

الشوط الثاني من مباراة الفريقين في الدوري المصري الممتاز، كان مساره مكررًا عن الشوط الأول باستثناء بعض الاختلافات أهمها هي قدرة إنبي على استكمال هجماته المرتدة في بعض الأوقات مستغلًا دقة كبرى في التمرير للاعبي وسطه إلى أجنحته وتراجع المردود البدني للاعبي الأهلي في الضغط العكسي بعد فقدان الكرة، كما تسبب استبدال مروان عطية في زيادة هذا الأمر بعدما فقد الأهلي أهم قاطع للكرات في صفوفه.

عشوائية الأهلي في هذا الشوط صارت كبرى مقارنة بالشوط الأول بعدما بات الفريق غير مترابط ويركن للارتجال. وفي ظل ضعف المردود الفردي لكل لاعب، بات الأهلي عاجزًا حتى عن محاصرة إنبي بشكل أكثر فاعلية.

اشتراك حسين الشحات بدلًا من بيرسي تاو كان يعني انتقال لعب الأهلي أكثر إلى الجبهة اليمنى وهو ما كانت نتيجته سيئة للغاية على الفريق، بعدما تفنن أكرم توفيق في إرسال كرات عرضية غاية في السوء نجح دفاع إنبي في إيقافها بسهولة خاصة تلك التي أرسلها توفيق بيسراه.

افتقد لاعبو الأهلي للتركيز المناسب في ربع الساعة الأخير، فحتى على المستوى الدفاعي كان أكثر من لاعب يخسر الكرة لصالح أحمد العجوز الذي حصل على ركلة ركنية من العدم لإنبي نتجت عنها ركلة جزاء لصالح الفريق بعد لمسة يد على ياسر إبراهيم، لكن كالوشا أطاح بها في السماء.

كان يُفترض أن يسفر ذلك التحول عن ضغط أكبر للأهلي وشراسة أكثر في الهجمات خاصة مع احتساب الحكم لـ 7 دقائق وقتًا محتسبًا بدلًا من الضائع، لكن ما ميز لاعبي إنبي في هذا اللقاء هو غياب الأخطاء تمامًا في التشتيت والتمرير في ثلث ملعبهم الدفاعي ليفشل الأهلي في صناعة أية فرصة حقيقية عقب ركلة الجزاء فيما عدا تسديدة من كريم الدبيس مرت بجوار القائم لينتهي اللقاء في الدوري المصري الممتاز بالتعادل السلبي.

شارك: