تادرس لـwinwin : استقلت لأن إدارة الفيصلي تهمّش الجميع

2021-06-08 09:01
حريس تادرس يفسر أسباب استقالته من النادي الفيصلي (Facebook)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

قال نجم الكرة الأردنية والنادي الفيصلي السابق، جريس تادرس أنه عانى كثيراً خلال الفترة التي ترأس فيها اللجنة الفنية بالنادي الفيصلي مشدداً على أنه قبل هذا المنصب على الرغم من تهميش إدارة النادي له وعدم إجراء مباراة اعتزاله رغم تاريخه الطويل.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان تادرس استقالته من منصبه رئيسا اللجنة الفنية في النادي الفيصلي الأردني، مبينا خلال حديث حصري لـ Winwin انه استقال لأنه كان من الاستحالة الاستمرار في مركزه وعدم تنفيذ توصياته من قبل إدارة النادي، مشدداً على أنه حاول خدمة النادي والجماهير رغم العمل المرهق الذي كان على عاتقه.

وأردف تادرس: "بعد أن وافقت على المهمة قبل شهر، اصطدمت بكثير من المشاكل أبرزها مصاريف فريق كرة القدم للموسم الماضي، والذي تجاوز المليون دولار على الرغم من الضائقة المالية التي تعاني منها الكرة الأردنية، في ظل تداعيات فيروس كورونا وغياب الجماهير وتقليص الدعم المالي من اتحاد الكرة"، مؤكدا: "صُدمت بعقود لاعبين محليين مستوياتهم متدنية تقترب من عقود لاعبين محترفين".

وأشار: "اللاعبون يعانون من التهميش وعدم دفع المستحقات المالية وعدم الاحترام، وحاولت إقناعهم بالتجديد لكن كلاً منهم قال لي إن أمورا عديدة حدثت مع إدارة النادي، ومعظمهم يرفض التجديد وكثير من اللاعبين المحليين يرفضون القدوم للنادي بسبب تلك المعاملة"، مبينا أن عجز موازنة الفيصلي للموسم الماضي قاربت النصف مليون دولار.

وأوضح جريس: "حاولت العمل ضمن أولويات من خلال تجديد عقود بعض اللاعبين المنتهية وحسم عدد من الصفقات الأخرى بهدف تعزيز الصفوف وترميم بعض المراكز التي عانى منها الفريق في الموسم السابق، إلا أن هذه الأولويات ذهبت أدراج الرياح.


قصة المدربين

ويقول تادرس:"بعد موسم مخيّب و5 مدربين تناوبوا على تدريب الفيصلي، حاولنا إيجاد مدرب على مستوى عال، خصوصا أن الوقت ضيق بين انتهاء موسم 2020 وانطلاقة 2021، وكان هناك عدة خيارات منها 3 مدربين محليين".

الفيصلي


وتابع: "كنت مع تعيين مدرب محلي خصوصا مع الضائقة المالية ولأنه يعرف جيدا نوعية وعقلية اللاعبين، وكانت الخيارات محصورة بين جمال محمود، وجمال أبوعابد وأحمد عبد القادر، بيد أن إدارة الفيصلي اعتبرت أبوعابد وعبد القادر أقل مستوى من تدريب الفيصلي".

وجدد محمود ارتباطه مع نادي الرمثا وهو ما فعله أبوعابد مع نادي السلط، بينما طلب عبد القادر 12 ألف دولار شهريا لكافة جهازه المساعد، وهو مبلغ مرتفع وقريب من عقود المدربين الأجانب.

وقال تادرس: "اقترحنا الدخول في مفاوضات مع المدرب العراقي حكيم شاكر، لكن لم تتم تلك المفاوضات، ثم فاضلنا بين ثلاثة مدربين إيطالي وروماني وبرازيلي، وجميعهم عقودهم متقاربة، ففضلت المدرب الروماني ماريوس سيبريان بانيت المعروف بـ "سيبيريا" كونه عمل في المنطقة العربية ويعرف عقلية اللاعب العربي ومدرب مغامر يعطي الناشئين فرصتهم للظهور".
 


"ولكن بعد الاتفاق معه بأيام بدأ بوضع شروط تعجيزية كطلبه أن تكون جميع التدريبات على ملاعب عشبية؛ وهو أمر صعب بل مستحيل في الأردن لقلة تلك الملاعب، وطلب أن ترسل له إدارة النادي راتب شهرين مقدما له وإلى كادره المساعد، وتذاكر سفر حتى يغادر البلاد ويعود كيفما يشاء، لذلك تم غض النظر عنه".

وختم: "أخبرت إدارة النادي أن الوقت ينفد وعلينا إيجاد مدرب بديل في أسرع وقت، ولذلك أوصينا بالمدرب الإيطالي، لكن الإدارة رفضت هذا الخيار على الرغم من أن راتبه الشهري 12 ألف دولار"..."بدأت إدارة النادي بالتفاوض مع السوري حسام السيد وهو مدرب كبير لكن لا أوصي به، ولذلك وجدت أنى لا أستطيع الاستمرار في تلك الظروف وعدم الأخذ بتوصيات اللجنة الفنية". 

هل تركت واتساب وبدأت باستخدام تيليغرام؟ إذن اشترك في قناتنا https://t.me/winwinsports  لتصلك جميع أخبارنا الحصرية وجميع الحوارات.

شارك: