بن طالب يرفض المشاركة في جولة دعم المثلية ويثير ضجة
قرر الدولي الجزائري نبيل بن طالب لاعب وسط نادي ليل الفرنسي، عدم حضور مباراة فريقه أمام ريمس سهرة السبت، ضمن الجولة الرابعة والثلاثين "الأخيرة" من الدوري الفرنسي، والمُخصصة لدعم المثلية.
وكشف برونو جينيسيو مدرب نادي ليل عن قائمة فريقه المعنية بالمواجهة، ليشتعل جدلٌ كبير في الأوساط الجماهيرية الفرنسية، بسبب غياب نبيل بن طالب رغم عدم معاناته من إصابة، أو من مضاعفات تتعلق بمشكلته السابقة مع القلب، بعكس الحال مع بقية زملائه الغائبين بسبب الإصابة في صورة زيغروفا وإيثان مبابي وتياغو سانتوس وإسماعيلي.
وأعلن موقع le petit lillois عن قائمة المباراة والغائبين، ليُشير إلى أن غياب اللاعب الجزائري كان اختياريًا، وهو ما يؤكد أن بن طالب رفض المشاركة في جولة تُروج إلى ما لا يتناسب مع طبيعته وأخلاقه ودينه، لينضم إلى قائمة من اللاعبين الذين اتخذوا الموقف ذاته مثل المصري مصطفى محمد والأردني موسى التعمري.
وأفاد ذات المصدر، أن غياب بن طالب مفاجئ للغاية كونه لا يملك سبباً واضحاً، عكس ما هو الحال بالنسبة لمواطنه عيسى ماندي الذي دخل القائمة، في انتظار ما إن كان سيدخل أساسياً أو أنه سيكتفي بمشاهدة المباراة من دكة البدلاء بعيداً عن الأضواء التي ستركز على أمور جانبية بعيدة عن كرة القدم، رغم أن المباريات الأخيرة تُشكل أهمية كبيرة جداً للعديد من الفرق على المستوى الرياضي.
بن طالب أثار ضجة مشابهة في الموسم الماضي
وسبق للاعب الوسط الجزائري، وأن أثار الجدل في الجولة الختامية للموسم الماضي، حيث تفادى التقاط صورة جماعية مع شعارات تدعم المثلية، في موقف مُشرف اتخذه أيضًا العديد من اللاعبين باختلاف معتقداتهم.
وكان الأردني موسى التعمري قد قرر عدم المشاركة في مباراة فريقه رين أمام مضيفه مارسيليا لذات السبب، بل إن مصدرًا خاصا كشف لـ winwin، أن نجم منتخب النشامى وقّع على بند في عقده، يضمن له عدم المشاركة في جولة دعم المثلية أو في أي مباراة مرتبطة للترويج لهذا الأمر، لكونه يُخالف بشكل واضح معتقداته وأفكاره.
ومثلما كان منتظراً، قرّر المصري محمد مصطفى الغياب عن مواجهة فريقه نانت أمام مونبلييه، وهو ما قام به في مناسبتين سابقتين مع ذات الفريق، وأوضح مصطفى محمد عبر حسابه الرسمي بمنصة التواصل الاجتماعي "إنستغرام" موقفه، قائلاً: "لن أشارك في مباراة نانت ومونبلييه، لست مرتاحًا للحديث العلني، لكن أشعر بضرورة توضيح موقفي من دون إثارة الجدل، كل شخص لديه خلفية ثقافية وتجربة مختلفة".