بماذا ردّ كوركيس على حملة المطالبة بإبعاده عن منتخب العراق؟
استغرب باسل كوركيس مدير منتخب العراق، من الهجمة الإعلامية التي يتعرض إليها مؤخراً، والتي تطالب بإقالته من منصبه، على خلفية الأزمة الأخيرة التي تعرض إليها أسود الرافدين، في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
هجمة منظمة ضد المنتخب الوطني
وقال كوركيس في تصريحات خاصة لبرنامج استوديو الجماهير، الذي يبث عبر قناة دجلة العراقية: "الهجمة ليست ضد شخصي، بل ضد المنتخب الوطني،... وليست لدي أي مشكلة في مغادرة المنصب، حيث سبق لي تقديم الاستقالة 4 مرات سابقة، ولكني هذه المرة لن أستقيل لسبب واحد، يجب على الاتحاد أن يطلبني في جلسة مصارحة، كي أعرف أين أخطأت، فأنا رجل إداري ولا علاقة لي بالأمور الفنية، وعليه جئت معززاً مكرماً، وسأغادر معززاً مكرماً، وغير هذا فلن أوافق على طريقة إبعاد غير مقبولة".
خبرة السنوات الـ7 لا تعوض...
وأضاف: "ليس من السهل التفريط بخبرة شخص يقود إدارة المنتخب الوطني، منذ أكثر من 7 سنوات، وسأتقبل قرار الإبعاد برحابة صدر، ومستعد للتعاون مع أي شخص بديل، سواء كان الكابتن نشأت أكرم أو غيره، لأني تربيت على هكذا أخلاق".
محاربة المغتربين.. تهمة باطلة
ونفى مدير المنتخب العراقي تدخله في مسألة استدعاء اللاعبين المغتربين، مؤكداً أنه لا يتدخل إلا في الجوانب الإدارية، وتوفير الأمور اللوجستية للمنتخب الخاصة بالسفر.
يعقوب شير.. جديد الأسود
وأشار إلى أن الهولندي ديك أدفوكات مدرب المنتخب العراقي، طلب إضافة لاعبَين مغتربين ينشطان في الدوريات الأوروبية، وهما كيفين يعقوب وإيمار شير، موضحاً أن أدفوكات لم يقرّر حتى الآن، إبعاد لاعبين عن قائمة المنتخب، في المباريات المقبلة ضمن التصفيات المونديالية.
هل سيتم إبعاد كوركيس؟
وذكرت مصادر إعلامية عراقية أن اتحاد الكرة المحلي، بصدد الإعلان في اجتماع يوم السبت المقبل، عن إقالة باسل كوركيس المدير الإداري للمنتخب الوطني، مع رفع توصية للهولندي ديك أدفوكات بتغيير مساعده المحلي رحيم حميد.
شارك:
أخبار ذات صلة
