بلماضي يخطط لمواجهة عملاقين إفريقيين بأوروبا في يونيو

2021-06-08 09:01
بطل إفريقيا يستعد لاستغلال شهر يونيو لمواجهة منتخبات إفريقية كبيرة (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يدرس المدير الفني لمنتخب الجزائر، جمال بلماضي، العديد من الخيارات لبرمجة مباراة أو مباراتين وديتين إضافيتين خلال فترة التوقف الدولي المقررة شهر يونيو/ حزيران المقبل، بعد أن تم الاتفاق على مواجهة موريتانيا مع الجزائر في الثالث من نفس الشهر، تبعا لتداعيات تأجيل انطلاق تصفيات كأس العالم 2022 عن القارة السمراء. 


وكشفت صحيفة "المحترف" الرياضية الجزائرية أن بلماضي والاتحاد الجزائري لكرة القدم يدرسان بعض الخيارات المتاحة، من أجل برمجة ودية أو وديتين خارج الجزائر لتفادي مشاكل غلق المجال الجوي الجزائري، وصعوبة تجميع اللاعبين المحترفين والتحاق المنتخبات الإفريقية الأخرى، لا سيما أنها مشكلة في الغالب من لاعبين ينشطون بالقارة العجوز، وسينهون المنافسة قبل أيام قليلة فقط من انطلاق معسكرات منتخباتهم.


نفس المصدر أكد أن الاتحاد الجزائري بصدد التفاوض مع نظيريه الكاميروني والسنغالي للاتفاق على مواجهة أحدهما يومي 8 أو 15 يونيو/ حزيران، مع إبقاء الباب مفتوحا لتحديد هوية منتخب إفريقي آخر يكون منافسا ثانيا لـ"محاربي الصحراء" في تلك الفترة.


وذكر المصدر عينه أن اتحاد الكرة قرر برمجة معسكر المنتخب الجزائري في النمسا أسوة بتجربته السابقة شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عندما عسكر هناك وواجه نيجيريا وديا، حيث وجد هناك كل التسهيلات والظروف المواتية للتحضير، فضلا عن أن إجراءات الغلق وقيود السفر ليست بتلك الشدة المفروضة في دول أخرى، ما يسهل تنقل زملاء محرز والمنتخبات المنافسة.


وأكد نفس المصدر أيضا غياب عدة لاعبين دوليين ناشطين في أوروبا عن المباراة الودية الأولى المقررة يوم 3 يونيو المقبل أمام موريتانيا بالجزائر، بسبب نهاية دورياتهم المتأخرة شهر مايو/ أيار، وعلى رأسهم القائد رياض محرز الذي سيلعب نهائي دوري أبطال أوروبا يوم 29 مايو، ما يعني أنه سيلتحق رفقة اللاعبين الآخرين مباشرة بمعسكر النمسا.


ورغم الطابع الودي للمباريات المبرمجة الشهر المقبل بالنسبة لأشبال بلماضي، فإن الأخير يوليها أهمية كبيرة جدا، من أجل الوقوف على استعدادات لاعبيه قبل الانطلاق الرسمي للتصفيات المونديالية شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، ومن أجل الحفاظ على سلسلة اللاهزيمة المتوقفة حاليا عند حدود 24 مباراة على التوالي، ومحاولة تحطيم الرقم القياسي الإفريقي الموجود بحوزة منتخب كوت ديفوار بـ26 مباراة دون خسارة على التوالي.

شارك: