مونديال تحت 20 عامًا | المنتخب المغربي يحقق 3 مكاسب تاريخية بعد فوزه على البرازيل

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2025-10-02
لاعبو منتخب المغرب تحت 20 عاما يحتفلون بهدف في شباك البرازيل (X/FRMF)
logo winwin
الرباط winwin
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

سطّر المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة إنجازًا جديدًا في سجل كرة القدم المغربية والعربية والأفريقية، بعدما حقق فوزًا تاريخيًا على نظيره البرازيلي بنتيجة (2-1)، في الجولة الثانية من دور مجموعات كأس العالم للشباب الجارية حاليًا في الشيلي.

ولم يكن هذا الفوز مجرد انتصار عابر في دور مجموعات، بل حمل في طياته ثلاثة مكاسب تاريخية للكرة المغربية، ستدخل المنتخب المغربي التاريخ من أوسع الأبواب، وهي:

تأكيد التفوق على البرازيل: للمرة الثانية

خلال عامين، ينجح المنتخب المغربي في إسقاط البرازيل. فبعدما تغلب المنتخب الأول على "السامبا" بنتيجة (2-1) في مباراة ودية جرت بطنجة عام 2023، ها هو منتخب الشباب يعيد الكرة أمام ذات المدرسة الكروية العريقة، ليؤكد أن التفوق لم يكن محض صدفة.

أول فوز على البرازيل في فئات الشباب

لم يسبق للمنتخبات المغربية في الفئات السنية أن تفوقت على البرازيل في محفل رسمي، مما يجعل هذا الانتصار الأول من نوعه بمثابة صفحة جديدة تُكتب في تاريخ المشاركات المغربية في الفئات العمرية.

تأهل تاريخي وثنائية الانتصار على أوروبا وأمريكا الجنوبية

بفوزه على إسبانيا في الجولة الأولى، ثم على البرازيل في الجولة الثانية، ضمن "أشبال الأطلس" التأهل للدور الموالي كمتصدر للمجموعة، وهو إنجاز غير مسبوق يتمثل في التغلب تواليًا على منتخب أوروبي وآخر من أمريكا الجنوبية في نفس الدور.

المنتخب المغربي.. تفوق تكتيكي وقتالية عالية

دخل المنتخب المغربي اللقاء بعزيمة واضحة لحسم التأهل مبكرًا، وفرض نسقًا مرتفعًا منذ الدقائق الأولى، رغم التماسك الدفاعي للمنتخب البرازيلي الذي صدّ المحاولات المغربية، خاصة تلك التي قادها المهاجم المهدي زبيري.

المنتخب البرازيلي بدأ في الدخول إلى أجواء اللقاء في الربع الثاني من الشوط الأول، وشكل خطورة على المرمى المغربي، لكن تألق الحارس يانيس بنشاوش وقف سدًا منيعًا أمام الهجمات، محافظًا على شباكه نظيفة.

وفي لحظة فارقة من الشوط الأول، أعلن الحكم الكوستاريكي كيلور هيريرا عن ضربة جزاء للبرازيل، غير أن تدخل تقنية الفار، بعد احتجاج مغربي، ألغى القرار بعد التأكد من عدم وجود خطأ من المدافع إسماعيل باعوف.

الشوط الثاني حمل الجديد، حيث واصل "الأشبال" ضغطهم وتمكنوا من افتتاح التسجيل في الدقيقة 60، بعد كرة عرضية من ياسين جسيم حوّلها عثمان معما ببراعة إلى الشباك بضربة نصف هوائية.

المغاربة لم يكتفوا بهدف التقدم، بل ضاعفوا النتيجة في الدقيقة 76 بعد تمريرة متقنة أخرى من ياسين جسيم أنهاها المهدي زبيري بتسديدة قوية.

ورغم تقليص البرازيل للنتيجة من ضربة جزاء في الدقيقة 90+1، فإن عزيمة المغاربة وثباتهم في الدقائق الأخيرة حسم المباراة لصالحهم، ليحققوا انتصارًا ذهبيًا يضعهم في صدارة المجموعة بست نقاط كاملة.

شارك: