بارتوميو..نهاية حقبة متقلبة بين النجاح والفشل

تراوحت حقبة جوسيب ماريا بارتوميو بين النجاح في بعض الأمور والفشل الذريع في أمور أخرى، فقد مرّ الرئيس الأربعون في تاريخ نادي برشلونة بالعديد من المحطات التي أدت في النهاية إلى استقالته من منصبه.

 حقّق بارتوميو نجاحاً رياضياً جيداً مع برشلونة، فخلال سنواته الست على رأس الإدارة فاز الفريق بـ 13 لقباً، وأحرز الثلاثية الثانية في تاريخ النادي، وقدم الثلاثي التاريخي ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار دا سيلفا.

استطاع بارتوميو جعل برشلونة مستقراً من الناحية الاقتصادية، إذ حقق برشلونة نمواً اقتصادياً كبيراً تحت إدارته بفضل صفقات الرعاية الضخمة التي وقعتها إدارته قبل جائحة كورونا.

 حقق بارتوميو النجاح في كل الرياضات بنادي برشلونة باستثناء فرع كرة السلة الذي لم يحقق معه ألقاب كثيرة، بسبب المنافسة الكبيرة من ريال مدريد على المستويين المحلي والأوروبي.

استقالة رئيس برشلونة..تداعيات القرار وأبرز المرشحين لخلافته

اقرأ المزيد

 في عهد بارتوميو تضاعفت الميزانية المخصّصة للرواتب، وهو ما جعل النادي يعاني الأمرّين خلال جائجة كورونا، فبرشلونة يعد الأكثر سخاء من ناحية الأجور في العالم، إذ تمثّل الرواتب 70% من الميزانية.

 أبرم الرئيس المستقيل العديد من الصفقات القياسية؛ منها مع الفرنسيين عثمان ديمبيلي وأنطوان غريزمان والبرازيلي كوتينيو.

 فشلت إدارة بارتوميو في الانطلاق بأشغال مشروع "إسباي بارسا" المتمثل في تجديد ملعب "كامب نو"، على الرغم من توفر كل الظروف الملائمة وموافقة كل الأطراف المسؤولة على المشروع بمن فيهم الجهة الممولة.