الهدف الأولمبي يهدد الزمالك أمام مودرن سبورت في الدوري المصري
يستعد نادي الزمالك للعودة لخوض منافسيات الدوري المصري الممتاز 2024-25، بمواجهة أمام نادي مودرن سبورت يوم الخميس الموافق 23 من يناير/ كانون الثاني الجاري، ضمن منافسات الجولة التاسعة.
ويبحث الفارس الأبيض عن انتصاره الخامس تواليًا في كافة المسابقات، ومواصلة التنافس على قمة الدوري المصري التي يعتليها الأهلي بـ18 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط عن الزمالك بعد 8 مراحل.
ويتذيل مودرن سبورت جدول ترتيب الدوري المصري بـ4 نقاط من 4 تعادلات، وهو الفريق الوحيد في البطولة الذي لم يُحقق أي فوز، وهو ثاني أسوأ هجوم بتسجيله هدفين فقط بعد الجونة (سجل هدفًا واحدًا فقط).
ولم ينجح فريق المدرب كريستيان غروس في تحقيق الفوز على مودرن في آخر مباراتين جمعت بينهما، وانتهت المواجهتان بالتعادل 1-1، بعد أن كان قد فاز في أول 5 مواجهات بينهما.
معاناة مودرن في صناعة الفرص
كما ذكرنا فمودرن سبورت يمتلك ثاني أسوأ خط هجوم في الدوري ولم يسجل سوى هدفين، وذلك ليس لغياب المهاجم القوي، بل بالدرجة الأولى لغياب صناع الفرص.
أكثر لاعب صنع فرصًا لمودرن سبورت هو المدافع محمود شعبان (7)، وبالتالي كان على النادي معالجة هذا الأمر فتعاقد هذا الشتاء مع صانع ألعاب البنك الأهلي محمد هلال.
الهدف الأولمبي يُهدد الزمالك
هناك شيء خطير يُهدد الزمالك أمام مودرن سبورت، وهو قدرات الظهير الأيسر الكاميروني لمودرن جوناثان نغويم في التسجيل من الكرات الثابتة سواء المخالفات المباشرة أو الركلات الركنية.
جوناثان سبق وسجل الكثير من الأهداف من خلال تنفيذ الركنيات بشكل مباشر تجاه المرمى، وهي أهداف نادرة التسجيل في كرة القدم، وتتطلب مهارة كبيرة وأيضًا سوء توفيق من الحارس.


الصور أعلاه توضح قدرة الظهير على خداع الحراس من خلال تسديد الركنيات مباشرة داخل الشباك، وسبق وسجل منها في شباك الزمالك في مباراة الكونفيدرالية الموسم الماضي، وأمام سيراميكا هذا الموسم، وسجل أيضًا في مباراة أمام بترول أسيوط.
الهدف الذي يأتي من الركنية مباشرة يسمى في كرة القدم، الهدف الأولمبي وله قصة نستعرضها.
يعود مسمى الهدف الأولمبي إلى عام 1924، عندما توج منتخب الأوروغواي بذهبية الألعاب الأولمبية في باريس، وكانت هذه البطولة الأهم على صعيد المنتخبات، لأنه لم تكن بطولة كأس العالم قد تأسست بعد.
ونظم الاتحاد الأوروغواياني مباراتين وديتين ضد منتخب الأرجنتين للاحتفال بالذهبية، وأقيمت مباراة الذهاب في مونتيفيدو عاصمة الأوروغواي وانتهت بالتعادل.
وفي المباراة الثانية التي أقيمت في بيونيس آيريس عاصمة الأرجنتين، حدث أمر غريب لم يفهمه أحد حينها، حيث قام سيزاريو أونزاري لاعب منتخب الأرجنتين بتنفيذ ركلة ركنية، وسددها مباشرة داخل شباك الأوروغواي، وقرر الحكم احتساب الهدف وسط دهشة الجميع.
اعترض لاعبو الأوروغواي على الهدف لأن الكرة لم تلمس أي لاعب، لكن الهدف جاء بعد 3 أشهر فقط من تعديل قانون الركلة الركنية، باعتبار دخول الكرة الشباك مباشرة من دون ملامسة أي لاعب هدفًا صحيحًا.