الكويتي يأمل عودته للتدريب في أغسطس استعداداً لتصفيات 2022

2021-06-08 09:01
منتخب الكويت يأمل استمرار الأفراح في التصفيات (Getty)
Source
+ الخط -

WinWin


يتطلع الاتحاد الكويتي لعودة المنتخب الأول لتدريباته منتصف شهر أغسطس/آب المقبل من أجل استئناف رحلة الإعداد لاستكمال الجولات الثلاث المتبقية له ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم قطر 2022.

ويخضع المنتخب الكويتي للراحة الإجبارية كما هي الكرة الكويتية بالعموم نظرا لتفشي فيروس كورونا، ويأمل الاتحاد الكويتي أن تسمح الحكومة بعودة النشاط الرياضي في البلاد خلال أغسطس المقبل ضمن مراحل العودة للحياة الطبيعية بعد أشهر من الحجر المنزلي.

وتدارست اللجنة الفنية في الاتحاد الكويتي برئاسة عضو مجلس الإدارة خالد الشمري المواعيد المقترحة وجدول الإعداد الذي قدمه المدرب ثامر عناد، ومن المنتظر أن يتم الاعتماد عليه والعمل على تنفيذه خلال الفترة القليلة المقبلة، تمهيدا لاستئناف مباريات التصفيات العالمية.  

وتنص الخطوط العريضة على التجمع في فترة التوقف الدولية المقبلة والتي تمتد ما بين (31 أغسطس/آب وحتى 8 سبتمبر/أيلول) من أجل خوض التدريبات المكثفة وإجراء لقاءين وديين لاستعادة إحساس المباريات الدولية. حيث تسعى اللجنة الفنية لمخاطبة العديد من الاتحادات الآسيوية من أجل الموافقة على مواجهة الكويت وديا، وربما تتضح الصورة بعد أن يقدم مدربو المنتخبات الأخرى خططهم لاستئناف التصفيات.

وستعطي هذه الفترة والمباريات الدولية انتعاشاً حقيقياً للاعبي الأزرق الكويتي، قبل أن ينخرط اللاعبون مع أنديتهم لختم الموسم الكروي الذي تأجل منذ مارس/آذار الماضي.

معسكر في أستراليا

ويخطط الاتحاد الكويتي لنهاية الموسم وإعادة تجمع "الأزرق" مباشرة من أجل التحضير لمواجهتي أستراليا يوم 8 أكتوبر/تشرين أول المقبل ثم أمام الأردن يوم 13 من نفس الشهر. وتشير بعض المصادر إلى أن المنتخب سيسافر بوقت مبكر إلى أستراليا أو نيوزيلندا لاختزال حاجز الفارق الزمني الذي يصل إلى 9 ساعات، ما يعطي الفريق أفضلية التأقلم على التغير البيولوجي.

ويجتمع الكل خلف منتخب الكويت من أجل تحقيق هدف التأهل للدور النهائ من التصفيات الآسيوية، بعد أن عاد للمنافسات من جديد إثر إبعاده عنها منذ تصفيات روسيا 2018. كما أن الكويتي عانى كثيراً ليجد مكانه الطبيعي بين الكبار، حيث فشل في التأهل للدور النهائي من التصفيات في نسختي 2010 و2014.


ويحتل المنتخب الكويتي حاليا المركز الثاني ضمن المجموعة الثانية برصيد نقطي يبلغ (10 نقاط) متقدما على الأردن بفارق الأهداف وكلاهما يأتي خلف أستراليا المتصدرة بـ12 نقطة.

وتشكل المواجهتان المباشرتان أمام أستراليا والأردن العامل الحاسم في مسيرة تأهل الأزرق للدور النهائي، حيث يطمح للعودة بنتيجة إيجابية من أستراليا، قبل أن يستضيف الأردن في العاصمة الكويت من أجل الفوز، وفي حال حقق ذلك فإنه سيضمن وبنسبة كبيرة جدا التأهل سواء من المركز الأول أو حتى الثاني (ضمن أربع بطاقات لأصحاب هذا المركز)، خصوصا وأنه سيواجه الصين تايبيه يوم 17 نوفمبر/تشرين الثاني في المباراة الأخيرة من المجموعة وهي التي تعد جسر العبور، وسبق للكويت أن هزمتها ذهابا بسباعية نظيفة.

شارك: