"الكاف" يستبعد 23 ملعبًا في تصفيات مونديال 2022

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الإيقاف الرسمي لـ23 ملعبًا، كان من المقرر لها أن تستضيف منافسات تصفيات كأس العالم 2022 المقررة في حزيران/ يونيو المقبل.

وبحسب ما أورده موقع "فوتبول 365"، فإن "الكاف"، اتخذ إجراءات صارمة بشأن قضية الملاعب، ويأتي ذلك على خلفية اجتماع اللجنة التنفيذية في الاتحاد الذي عقد أواخر شهر آذار/مارس الماضي، وأرسل خلاله خطابا للاتحادات، طلب فيه تقديم تقرير كامل للمعب مرفقًا بالصور والفيديو، وحدد يوم 25 نيسان/أبريل موعدًا نهائيا للرد.

وتقرر وضع عدة معايير للحصول على الضوء الأخضر واعتماد الملاعب، وشملت هذه المعايير جودة الملعب (طبيعي أو صناعي) والمقاعد، والإضاءة، وترقيم المقاعد، ونظافة غرف الملابس، والمرافق الصحية للمتفرجين، وأمن الملعب، وفي ظل تلك المعايير استبعد 23 ملعبًا لم تنجح في تحقيق المتطلبات السابقة.

وستكون خمس دول فقط قادرة على استضافة 24 منتخبًا في تصفيات مونديال 2022، وهي الكاميرون ومصر والمغرب ونيجيريا وجنوب إفريقيا، فيما سيكون لدى العديد من الدول مهمة إيجاد ملاعب بديلة في دول مجاورة لها لخوض مواجهاتها الرسمية المقبلة.

وأضاف المصدر ذاته، أن وقت الامتيازات قد انتهى بالفعل في "الكاف"، إذ يواجهون الضغط هذه المرة من الأعلى، ومن زيورخ بشكل أكثر دقة، حيث سبق وأن استغل رئيس الفيفا جياني إنفانتينو زيارته للمغرب في مطلع عام 2020، لإظهار طموحه في هذا الشأن. ومن الواضح أن الأزمة الصحية لم تضع هذا التصميم الكبير في خانة النسيان.

وفي 23 أبريل/نيسان، قام الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، بزيارة المغرب، وبحث مشروع تطوير البنية التحتية لكرة القدم في القارة مع فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم وعضو مجلس الفيفا. 

ويأمل القائمون على هذا المشروع الجديد للبنية التحتية، الذي تبلغ قيمته مليار دولار، أن يساعد في تغيير وجه كرة القدم الإفريقية. وأكد الاتحاد الإفريقي في بيان أن المشروع "سيتابعه عن كثب الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي لكرة القدم"، وسيحكم على عهد باتريس موتسيبي جزئيًا على أساس مسألة البنية التحتية.