الصدمة المنتظرة لخطط الأندية الموسم المقبل

2021-06-25 18:48
Source
+ الخط -

بعض المقاعد تنبض بالحياة من جديد، فالجماهير هناك في البريميرليغ تشجع على سبيل المثال، وتتجهز للعودة في كافة دول أوروبا الأخرى، والحكومات حول العالم تعلن أن اللقاح يساعدنا على استعادة حياتنا برتمها ونغمتها، وهو ما يجعل عودة الجماهير الموسم المقبل أمرا شبه مؤكد.


عودة الجماهير خبر جيد للمدراء الماليين في الأندية، فلن يعيشوا حالة الرعب السابقة بالبحث عن بعض السيولة لدفع أجور اللاعبين، ولن يكونوا مطالبين بالوصول لاقتراحات لخفض التكاليف، لينجوا بأنديتهم من الإفلاس أو التعثر بدفع المستحقات.. لكنه قد يكون خبراً رياضياً سيئاً للبعض.


فلا شك فيه أن اللعب أمام جمهور شيء، واللعب من دونه شيء آخر، هناك أرقام تؤكد أن كرة القدم أصبحت أبطأ قليلاً من دون المشجعين، وبنسبة قد تصل لـ 10%، كما أن هناك لاعبين فقدوا حدتهم لغياب الحافز الجماهيري، في حين أن بعضهم تطور كثيراً في ظل غياب ضغط المدرجات.


حالة التركيز اختلفت تماماً لدى بعض النجوم، فهناك من بات تركيزه أقرب للكومبيوتر بلا أخطاء لأنه كإنسان يفضل اللعب بهدوء، وهناك من بات يسهو، لأنه يحتاج لتحفيز خارجي ليبقى مركزاً.


ما أتوقعه الموسم المقبل بعض المفاجآت التي ستهز خطط الأندية الرياضية، بعض اللاعبين الذين باتوا عناصر أساسية سيفقدون شيئاً من مستواهم، وبعض اللاعبين الذين قد تتخلى عنهم أنديتهم لمستواهم الضعيف – دون جمهور – قد ينفجرون من جديد بعودة عنصر التحفيز الخارجي.


كرة القدم بجمهور شيء، ومن دونه شيء آخر، كما ذكرت أعلاه، كأننا نتحدث عن ملعبين مختلفين تماماً، لذلك سيكون هناك بعض الاهتزاز في بعض المشاريع، نتيجة تغيير الظروف، فكأننا نتحدث عن تجارب علمية تمت في أجواء، وعندما انتقلت إلى أجواء أخرى، تغيرت النتائج تماماً.
 

شارك: