السد يتحدى برسبوليس ومواجهة قوية بين النصر والتعاون

2021-06-08 09:01
السد من أجل خطف بطاقة العبور (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

تشهد مباريات الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا، الأحد، مواجهات ساخنة لخطف بطاقة العبور إلى الدور ربع النهائي، إذ يلاقي السد القطري برسبوليس الإيراني، فيما يطمح النصر السعودي إلى تجاوز التعاون  في موقعة سعودية قوية، عندما يلتقيان الأحد على استاد المدينة التعليمية بالدوحة.

وشدد الإسباني تشافي هيرنانديز مدرب السد القطري، على جاهزية الفريق لمباراة بيرسبوليس الإيراني، وقال تشافي خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "متحمسون كثيرا لتحقيق الفوز والعبور لدور الثمانية، سنلعب ضد بيرسبوليس وهو أفضل فريق إيراني وستكون مواجهة صعبة وهي مباراة نهائية لنا"

وأضاف المدير الفني للفريق القطري: "ستكون لحظة ممتازة وفرصة عظيمة للتأهل لدور الثمانية، نحن نحترم الفريق الإيراني". وأردف: "يجب أن نلعب بتوازن وبشغف كبير من أجل تحقيق الفوز ونأمل تحقيق ذلك من خلال تقديم أفضل ما لدينا".

وأضاف: "سنواجه فريقا قويا وصعبا، سنلعب من أجل الاستحواذ والسيطرة على المباراة وهذه نقطة أساسية بالنسبة لنا ولنا أفضلية في الراحة التي حصل عليها اللاعبون ولكن يجب أن نكون في قمة جاهزيتنا".

وتابع: "أنا دائماً أقلق من الأخطاء الفردية، إذا ركزنا فإننا يمكن أن نذهب لمدى بعيد في البطولة، لا يمكن أن تفوز بلقب دوري أبطال آسيا دون التركيز الكامل، التفاصيل تصنع الفارق في هذه البطولة، ونحن لا نستطيع ارتكاب الأخطاء في الأدوار الإقصائية".

في المقابل، تبدو نتائج برسبوليس أكثر صلابة، بعد فوزه ثلاث مرات في آخر أربع مباريات. وقال لاعب وسطه العراقي بشار رسن: "المباراة المقبلة ستكون صعبة أمام السد بعد تأهلنا كأول المجموعة ولكننا نطمح بالوصول إلى أبعد نقطة وهي المباراة النهائية".

وفيما يتعلق بالمباراة الثانية يعيش النصر أفضل حالاته الفنية في ظل الاستقرار إلى جانب تكامل الصفوف التي تم تعزيزها بأسماء محلية وأجنبية مميزة. وبعد إراحة المدرب البرتغالي روي فيتوريا أبرز نجومه في آخر مباراتين، يعود الهداف المغربي عبدالرزاق حمدالله، عبد الفتاح عسيري، خالد الغنام، عبد المجيد الصليهم وسلطان الغنام، بغية المنافسة على اللقب، فيما يقدم حارسه المخضرم الأسترالي براد جونز (38 عاما) مستويات مميزة.

وقال فيتوريا: "خضنا المباريات الأربع بعقلية واحدة، وهي احترام الفريق المقابل وتقديم أفضل ما بوسعنا، والعمل من أجل تحقيق الفوز، وسيكون الوضع ذاته في المباراة المقبلة".

وفي المقابل، يأمل التعاون في بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في ثاني مشاركة آسيوية له. وعانى كثيراً في الفترة الماضية، فبعدما نجا محلياً من الهبوط في الجولة الأخيرة، تخطى دور المجموعات في دوري الأبطال رغم تلقيه ثلاث هزائم تواليا، وذلك بفضل فوزه المثير في مباراته الأخيرة على الدحيل.

ومع أن مدربه الفرنسي باتريس كارتيرون، القادم بطريقة جدلية من الزمالك المصري، لم يشرف على الفريق إلا بعد استئناف البطولة وتحديدا في آخر ثلاث مباريات، إلا أنه كوّن فكرة عن النصر، ومن المتوقع أن يلعب بطريقة دفاعية للحد من خطورة المنافس.

شارك: