الساحلي: أسعى للتألق مع جنوى وقيادة هجوم تونس في مونديال قطر

عبر المهاجم التونسي الواعد بلال الساحلي، المحترف في صفوف فريق شباب نادي جنوى الإيطالي، عن رغبته في الانضمام للمنتخب التونسي خلال الاستحقاقات القادمة وعن حلمه في المشاركة مع منتخب نسور قرطاج في كأس العالم قطر 2022.

تألق كبير للمهاجم التونسي بلال الساحلي مع شباب نادي جنوى الإيطالي 

قرر فريقه جنوى الإيطالي تصعيد المهاجم الهداف للعب مع فريقه تحت 19 عاما بعد تألقه العام الماضي مع فريق الناشئيين، حيث توج الساحلي بلقب كأس إيطاليا للشباب مع جنوى بعد فوزه يوم 28 حزيران/ يونيو الماضي على روما بثنائية مقابل هدف في المباراة الختامية للموسم.

منتخب تونس يتحرك قانونياً من أجل ضم كريم الرقيق

اقرأ المزيد

وأسهم الساحلي بشكل كبير في تتويج فريقه، إذ سجل هدف التأهل في نصف النهائي على حساب إنتر ميلان، ولعب الموهوب التونسي 14 مباراة خلال الموسم الماضي، وأحرز 4 أهداف وقدم 7 تمريرات حاسمة. وبات الساحلي الذي يمتاز ببنية جسدية قوية من بين الأسماء المرشحة للصعود للفريق الأول خلال الموسم الحالي 2021-22 من الدوري الإيطالي الممتاز. 

الساحلي يريد التألق مع فريقه وتمثيل المنتخب التونسي 

أكد الساحلي في تصريحات خاصة لموقع winwin أن هدفه في المستقبل القريب يتمثل في انتزاع ثقة المدير الفني للفريق الأول دافيد بالارديني في أقرب وقت ممكن وخوض بعض المباريات في الكالتشيو هذا الموسم، وقال الموهوب الشاب: "أسعى لتطوير مستواي مع فريقي خلال الموسم الجديد، أعمل بجد وبثقة كبيرة في إمكاناتي من أجل الحصول على شرف اللعب مع الكبار خلال الفترة القادمة.. الأمر ليس سهلا ولكن سأسعى للنجاح وتحقيق هدفي الذي رسمته منذ قدومي إلى جنوى عام 2019".

وتابع اللاعب البالغ من العمر 17 عاما: "أريد المشاركة مع منتخب بلدي تونس خلال الاستحقاقات الدولية القادمة واللعب إلى جانب أسماء بارزة في خط هجوم منتخب نسور قرطاج، أتابعها منذ سنوات طويلة على غرار يوسف المساكني ووهبي الخزري وقيادة خط هجوم المنتخب في مونديال قطر 2022".

واختتم اللاعب حديثه بالقول: "في حال تم الاتصال بي من طرف المدرب الوطني سأوافق على الفور ودون تردد على اللعب بقميص المنتخب التونسي.. إنه شرف عظيم وحلم أسعى لتحقيقه على أرض الواقع". 

مواهب تونسية عديدة توجد مع الساحلي في إيطاليا 

تشهد أكاديميات الأندية الإيطالية حاليا حضورا قويا للمواهب التونسية الشابة، المنتظر توهجها على مستوى الكبار مستقبلا، إذ لم يعد الحضور التونسي في كرة القدم الأوروبية مقتصرا على المحترفين الكبار فحسب، بل تلفت "النسور الشابة" انتباه كشافي المواهب في أكاديميات أعرق الأندية الإيطالية.

وتزخر الأندية الإيطالية بالعديد من المواهب التونسية التي برزت بشكل لافت في الأداء والمهارات والقدرات الفنية، وباتت لديها القدرة على الحضور وتقديم الإضافة للفريق الأول في أنديتها وفي مقدمتهم أيوب عافي لاعب سبيزيا وتوماس الزواغي المنتقل حديثا إلى صفوف ساسولو.