بشق الأنفس.. أندية الدوري الليبي الممتاز تحافظ على مقاعدها الأفريقية
ستحافظ أندية الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم على مقاعدها الأربعة في البطولات الأفريقية الموسم المقبل 2025-26، وذلك بعد احتفظت ليبيا بمركزها العاشر برصيد 24 نقطة، حسب تصنيف الكاف بعد انتهاء مباريات مرحلة المجموعات في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية.
ويسمح الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الـ"كاف" للدوريات المحلية الأفريقية التي تحتل من المركز الأول إلى الثاني عشر بمشاركة أربعة أندية في مسابقتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية، وحسب التصنيف الحالي للاتحاد القاري سوف تشارك ليبيا بأربعة مقاعد في البطولات الأفريقية، بمعدل فريقين في دوري الأبطال ومثلهما في الكونفيدرالية.
أندية الدوري الليبي تحافظ على مقاعدها الأفريقية
وكانت أندية الدوري الليبي الممتاز قد ودّعت جميعها بطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفيدرالية من الأدوار التمهيدية، وتوقف رصيدها عند 24 نقطة، وكان الخطر الحقيقي يأتي من نادي إينيمبا النيجيري في فقدان ليبيا لمقاعدها الأفريقية الأربعة في الموسم المقبل، إذا ما استمر في الكونفيدرالية.
غير أن نادي إينيمبا النيجيري ودع منافسات الكونفيدرالية من دور المجموعات، بعد أن اكتفى بالمركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد 5 نقاط، وأصبح في رصيد الأندية النيجيرية 21 نقطة حسب التصنيف الحالي للكاف.
لتنفرد نيجيريا بمفردها بالمركز الثاني عشر وتضمن المشاركة بأربعة مقاعد في البطولات الأفريقية، بمعدل فريقين في دوري الأبطال ومثلهما في الكونفيدرالية، مستفيدة من هزيمة الملعب المالي في ملعبه أمام لواندا سول الأنغولي بهدف وحيد، ليودع النادي سباق دور مجموعات كأس الكونفيدرالية، بعد أن جاء في المركز الرابع والأخير في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط، وتراجعت الأندية المالية للمركز الثالث عشر برصيد 18.5 نقطة.
أندية الدوري الليبي تسعى لإنهاء الجفاف القاري
ما تزال مساعي الأندية الليبية لإنهاء الجفاف القاري على مستوى التتويجات، حيث لم ينجح أي فريق في الفوز بأي لقب في البطولات الأفريقية، رغم أنّ أولى مشاركات الفرق تعود إلى عام 1967، حين قصّ اتحاد طرابلس أولى المشاركات الليبية بإقصائه لفريق دينامو بطل النيجر، ليتأهل آنذاك إلى الدور الثاني، ويعد أبرز إنجاز للكرة الليبية هو تأهل الأهلي طرابلس لنهائي كأس الكؤوس الأفريقية عام 1984.
وتأمل الأندية الليبية في الاستفادة من دروس الماضي المخيّب للآمال، وأن تذهب بعيدًا في منافسات الموسم الجديد، أملًا في حصد وإحراز الألقاب، وخاصة بعد افتتاح ملعب طرابلس الدولي وعودته للمشهد الرياضي بحلة جديدة.