الدوري الجزائري يستنسخ برتوكول "الكاف" الصحي

2021-06-08 09:01
إحدى مباريات الدوري الجزائري (Getty)
Source
+ الخط -

تستعد اللجنة الطبية التابعة لرابطة دوري المحترفين الجزائري لتطبيق بعض بنود البروتوكول الصحي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم في الدوري الجزائري، وينطلق هذا الأخير يوم 28 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

وقالت مصادر لـ "winwin" إن اللجنة الطبية المذكورة تعتزم استنساخ بعض هذه النقاط، لا سيما أن الأندية الجزائرية المشاركة في المنافسة الإفريقية ستكون مدعوة لتطبيقه، وبالتالي فإن إشكالية عدم قدرتها على الالتزام به محليا غير موجودة.

وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم راسل الأندية الجزائرية عبر اتحاد الكرة المحلي قبل أيام، بخصوص البروتوكول الصحي، وأبرز ما جاء فيه ضرورة حمل ورقة المباراة على الأقل 15 لاعبا والسماح بإجراء 5 تغييرات، مع الحفاظ على نفس التعداد الذي تتضمنه ورقة المباراة  18 لاعبا.

وتعد هذه النقطة محورية في البروتوكول الصحي، لأنه لا يمكن إلغاء أي مباراة إذا كان كل فريق يتوفر على 11 لاعبا من بينهم حارس مرمى وأربعة لاعبين احتياطيين، وهو ما تريد اللجنة الطبية لرابطة دوري المحترفين الجزائري تطبيقه في الدوري الجزائري.

ويشترط البروتوكول الصحي الأولي على الأندية الجزائرية، إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا عن طريق مسحة الـ"بي سي آر" قبل استئناف التدريبات وقبل أي معسكر إعدادي و72 ساعة قبل خوض أي مباراة ودية أو رسمية.

كما يتضمن بندا بتأجيل أي مباراة، عندما تسجل إصابة 3 لاعبين أو أكثر بالفيروس لدى أي فريق، وهي النقطة التي سيتم مراجعتها من منطلق أن ذلك سيعطل عجلة الدوري، في وقت تم فيه رفع عدد اللاعبين في كل فريق إلى 30 لاعبا، تفاديا لنقص التعداد في مثل هذه الحالات، علما أن الكاف سمح للأندية بتسجيل 40 لاعبا لمحاربة مخلفات كورونا. 

وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف" دعا الأندية المحترفة بتحمل مصاريف اختبارات الكشف عن فيروس كورونا "بي سي آر" (تفاعل البوليميراز المتسلسل)، وألزمها بتقديم شهادة تثبت ذلك وتحمل توقيع رئيس وطبيب النادي، حتى تبرئ ذمة رابطة دوري المحترفين من مسؤولية أي خلاف محتمل حول التعويضات المادية المرتبطة بالاختبارات المذكورة.

وهو الإجراء الذي لم تستسغه بعض الأندية، خاصة أن الاختبارات مكلفة بالنسبة لها تبعا لقواعد البروتوكول الصحي، الذي وضعه المركز الوطني لطب الرياضة التابع لوزارة الرياضة الجزائرية.

شارك: