الدوريات الكبرى تدرس اتفاقا تاريخيا.. ومثال صلاح يثير القلق
يبقى تباين مواعيد إغلاق سوق الانتقالات الصيفية بين الدوريات الكبرى "مصدر قلق" لدى أغلب الأندية العملاقة في القارة الأوروبية، خاصةً أن الوضع الراهن قد يجعل بعض الأندية تواجه خطر رحيل بعض لاعبيها، من دون القدرة على تعويضهم.
وجرت العادة أن تُغلَق سوق الانتقالات الصيفية في الدوري الألماني، قبل ساعات من إغلاقها في إسبانيا وإيطاليا؛ حيث لا توجد قواعد مُحددة، من شأنها أن تجبر الدوريات الكبرى، بما يشمل الدوريين الإنجليزي والفرنسي، على إنهاء النافذة بالتوقيت نفسه.
في سياق متصل، ووفقًا لما أورده الموقع الإلكتروني لصحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، نقلًا عن يومية "ذا تايمز" البريطانية، فإن مفاوضات تُعقَد حاليًا بين قادة الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا (دوري الدرجة الأولى في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، الدوري الإنجليزي الممتاز)، من أجل التوصل لاتفاق يقضي بإغلاق سوق الانتقالات الصيفية بالبطولات الخمسة في اليوم نفسه.
وتدور الفكرة حول تحديد يوم الـ15 من أغسطس/ آب من كل عام موعدًا لإغلاق نافذة الانتقالات الصيفية. مع ذلك، تبقى المشكلة في بعض الدوريات الأخرى، التي من غير المُتوقع لها أن تكون جزءًا من الاتفاق الجديد، وخاصةً الدوري السعودي للمحترفين.
وبات الدوري السعودي وجهة للكثير من نجوم كرة القدم حول العالم. وانتهت سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة في السعودية، بعد يومين من إغلاق النافذة نفسها بالدوريات الأوروبية الكبرى.
ويدرك قادة الدوريات الخمسة الكبرى أن اهتمام الأندية السعودية بضم أبرز اللاعبين الناشطين في أوروبا، على غرار النجم المصري محمد صلاح ولاعب الوسط البلجيكي كيفين دي بروين والمهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، سيتواصل.
مثال محمد صلاح يقلق الدوريات الكبرى
وبفرض أن مسؤولي الدوريات الكبرى توصلوا لاتفاق بإنهاء سوق الانتقالات الصيفية يوم 15 أغسطس، واستمر الدوري السعودي في إطالة أمد الميركاتو الصيفي به حتى شهر سبتمبر/ أيلول، فقد يجد نادٍ مثل ريال مدريد نفسه مُهددًا بخسارة فينيسيوس، من دون القدرة على تعويضه، والأمر ذاته لليفربول مع محمد صلاح، في حال جدد الأخير عقده صحبة "الريدز".
يُذكر أن تعاقد صلاح مع ليفربول ينتهي في 30 يونيو/ حزيران القادم. ويُقال إن اللاعب المصري حريص على توقيع عقد جديد، من شأنه أن يطيل أمد بقائه داخل قلعة "أنفيلد".