الاتحاد الآسيوي يعلق على قرار نقل مباريات العراق خارج البصرة

2021-07-27 17:53
العراق يسعى لإعادة مبارياته ضمن تصفيات كأس العالم 2022 إلى مدينة البصرة (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

أفادت مصادر خاصة من داخل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن منتخب العراق لن يلعب على أراضيه حتى يأتي بقرار جديد من الاتحاد الدولي لكرة القدم، يسمح له بخوض مبارياته في مدينة البصرة.


وقالت المصادر لموقع winwin إن الاتحاد الآسيوي أرسل مؤخراً رسالة للهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم، يعرض فيها المساعدة في تنصيب منظومة تقنية الفيديو (VAR) دون أن يحدد اسم الملعب ومكانه؛ لكون قرار تسمية الملاعب يأتي من الفيفا، مؤكدةً أن قرار نقل مباريات العراق في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 إلى العاصمة الأردنية عمّان بسبب الاحتجاجات الشعبية في عموم البلد، ما زال سارياً لدى دوائر الاتحاد الدولي لكرة القدم، ويجب الحصول على قرار جديد لإلغاء القرار السابق.

وأوضحت المصادر ذاتها أن إصدار قرار جديد بإعادة مباريات أسود الرافدين في تصفيات كأس العالم 2022 إلى البصرة، يتطلب إرسال لجنة مختصة من الفيفا لمراقبة الأوضاع الأمنية على أرض الواقع، ومن ثم تصدر توصيتها بإعادة المباريات أو الإبقاء عليها خارج العراق.


وكان عماد حناينة، المحامي الأردني المختص في القضايا الرياضية الدولية، قد نصح الاتحاد العراقي لكرة القدم باعتماد الأطر القانونية والرسمية في مخاطبة الفيفا بخصوص المطالبة بإعادة مباريات المنتخب العراقي إلى أرضه في التصفيات المونديالية.


وقال حناينة في تصريح خاص لموقع winwin: "في حال طلب العراق بشكل رسمي إعادة مبارياته إلى أراضيه، فإن هذا الطلب سيحتاج إلى إرسال لجنة من الفيفا، لبيان سلامة الوضع الأمني في البصرة، المدينة المرشحة لاستقبال مباريات المنتخب العراقي، ويجب على الاتحاد العراقي لكرة القدم إرسال طلب عاجل للفيفا، من أجل تحديد موعد سريع للجنة المختصة، مع وضع فقرة في الطلب العراقي بضرورة الرد خلال 7 أيام، لعدم وجود وقت كافٍ، إذ ستقام المباراة الأولى التي من المفترض أن يلعبها العراق على أرضه أمام إيران في الـ7 من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل".


وأضاف المحامي الأردني أنه في حال تأخر الرد من الفيفا، أو تحديده موعداً بعيداً للجنة المكلفة بزيارة مدينة البصرة، فسيكون من حق للعراق اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس- CAS) مشيراً إلى أن بعض قرارات هذه المحكمة تكون سريعة، وقد تصدر خلال ساعات أو بضعة أيام، قبل أن يعود للتأكيد على ضرورة إرسال طلب سريع من الآن لتحديد موعد قريب لزيارة لجنة الاتحاد الدولي لكرة القدم؛ لكون هذا الشرط يُعَدُّ الأهم لإعادة مباريات المنتخب العراقي إلى أراضيه.

شارك: