الأندية التونسية تعتمد على المدرب المحلي بعد 33 عامًا
ستخوض أندية الدوري التونسي الممتاز لكرة القدم، منافسات الجولة الثامنة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى، للمرة الأولى منذ 33 سنة دون وجود مدرب أجنبي على رأس أحد الفرق، وذلك بعد أن قام النجم الساحلي بإقالة مدربه البرتغالي جورفان فييرا وتعويضه بالتونسي لسعد الدريدي الذي استقال في نهاية الأسبوع الماضي من تدريب الإفريقي.
وعملت الأندية التونسية منذ سنوات على التخلص من فكرة التعاقد مع المدرب الأجنبي، وأسندت مهمة أجهزتها الفنية إلى مدربين محليين متخلية عن التعاقد مع المديرين الفنيين الأجانب، فقد حضر الموسم الماضي فقط الفني الفرنسي برتران مارشان الذي أشرف على تدريب فريق هلال الشابة قبل قرار تعليق نشاطه، بالإضافة إلى قرار اتحاد الكرة التونسي منع فرق الدرجة الثانية وفرق الهواة التعاقد مع مدربين أجانب.
وجاء تخلي الأندية التونسية عن المدربين الأجانب بعد النجاحات في الألفية الجديدة، والتي أهم ما يميزها هو بروز أسماء لامعة لمدربين نجحوا في ترك بصماتهم على نتائج وإنجازات الفرق التونسية والعربية، حيث يأتي نبيل معلول واحداً من أبرز هذه الأسماء، فقد نجح في السنوات الأخيرة في الوصول بالمنتخب التونسي إلى كأس العالم روسيا 2018، ويقود حاليا منتخب سوريا.
ويعد معين الشعباني أصغر مدرب على الإطلاق (37 سنة) يقود الترجي للفوز برابطة الأبطال الإفريقية، هذا بالإضافة إلى الكثير من الأسماء الأخرى التي تحضر في أبرز الدوريات العربية نذكر منهم: نبيل الكوكي متصدر ترتيب الدوري الجزائري مع وفاق سطيف حاليا، وعبد الرزاق الشابي الذي يشرف على تدريب أبها في الدوري السعودي الممتاز، وسامي الطرابلسي الذي يشرف منذ أكثر من سبع سنوات على تدريب السيلية القطري.
شارك:
أخبار ذات صلة
