ارتفاع القيمة السوقية لنجوم المغرب بعد التألق المونديالي

2022-12-24 22:24
المنتخب المغربي حقق المركز الرابع في مونديال قطر 2022 (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

عرفت القيمة السوقية الإجمالية للاعبي المنتخب المغربي، ارتفاعا كبيرا بعد الأداء الرائع الذي قدموه في مونديال كأس العالم قطر 2022، والذي شهد احتلالهم للمركز الرابع في إنجاز تاريخي غير مسبوق للكرة العربية والأفريقية بشكل عام.

ووفقا لما أورده موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، ارتفعت القيمة السوقية للمنتخب المغربي إلى 291.1 مليون يورو، بزيادة بلغت 50 مليون يورو عن القيمة السوقية لمنتخب "أسود الأطلس" قبل المشاركة في المونديال.

وارتفعت القمية السوقية للعديد من نجوم منتخب "الأسود" بسبب المستوى الرائع الذي قدمه رفاق الحارس ياسين بونو خلال 7 مباريات، أمام أكبر المنتخبات العالمية، ليصبح العديد منهم محل اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة.

ولم يمر تألق المنتخب المغربي في المونديال مرور الكرام، على المختصين والمتابعين لكرة القدم، وخاصة الأندية الكبيرة في أوروبا، والتي باتت تستهدف التعاقد مع العديد من نجوم "الأسود" في الفترة القادمة. ويرصد هذا التقرير أبرز لاعبي المغرب الذين ارتفعت قيمتهم السوقية بشكل واضح بعد نهاية كأس العالم، وذلك على النحو الآتي:

حكيمي يتصدر القائمة

يُعد أشرف حكيمي الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان، أغلى اللاعبين المغاربة من حيث القيمة السوقية، حيث أسهم تألقه الواضح في مباريات المونديال إلى رفع قيمته لتصبح 70 مليون يورو، بعدما كانت 65 مليون يورو قبل بداية المونديال.

وأسهم حكيمي بشكل كبير في تألق المنتخب المغربي في المونديال، والتفوق على منتخبات كبيرة بحجم بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، حيث شارك أساسيا في المباريات السبع، وخاض 541 دقيقة، وكان له دور دفاعي وهجومي كبير في كتيبة المدرب وليد الركراكي.

قفزة كبيرة في قيمة أمرابط

ومن بين اللاعبين المغاربة الذين تألقوا بشكل ملفت في المونديال، هناك لاعب وسط فيورنتينا الإيطالي، سفيان أمرابط، والذي مثّل القلب النابض للمنتخب خلال المباريات السبع، حيث شارك في جميع المباريات ولم يفوّت أي دقيقة منها، حيث خاض 660 دقيقة في المونديال القطري.

تألق أمرابط لم يمر مرور الكرام على الأندية الأوروبية، إذ بات هدفا لعدة أندية كبيرة تريد التعاقد مع صاحب الـ26 عامًا في الميركاتو الشتوي المقبل، والذي بلغت قيمته السوقية 25 مليون يورو بعدما كانت عند سقف 10 ملايين يورو قبل المونديال.

مزراوي في مركز جديد

وشارك نصير مزراوي خلال كأس العالم في مركز لم يعتد عليه، حين اختاره المدرب الركراكي للعب في الجهة اليسرى من خط الدفاع، وهو المتخصص في اللعب في الجهة اليمنى مع فريقه بايرن ميونيخ الألماني، ولكن مزراوي أثبت جدارته وقدم مستويات عالية، وتحامل على الإصابة في أكثر من مرة، ما أسهم في ارتفاع قيمته السوقية من 25 مليون يورو إلى 28 مليونا، وشارك في 5 مباريات ولعب خلالها 365 دقيقة.

أوناحي اكتشاف البطولة

وإلى جانب النجوم السابقين، برز نجم آخر صاعد لم يكن في الحسبان من طرف الكثيرين، ويتعلق الأمر بمتوسط ميدان أنجيه الفرنسي، عز الدين أوناحي، الذي قدم مستويات كبيرة دفاعيا وهجوميا في 566 دقيقة لعب، جعلته محل إشادة المنافسين قبل المقربين، وفي مقدمتهم مدرب المنتخب الإسباني السابق لويس إنريكي الذي أبدى إعجابه بالأداء الذي قدمه نجم "الأسود" أمام "الماتادور".

 وأسهمت المشاركة المونديالية لأوناحي في رفع قيمته في سوق الانتقالات لتصل إلى 15 مليون يورو بعدما كانت في حدود 3.5 مليونا، وأصبح هدفا لأكبر الأندية الأوروبية وأبرزها نابولي الإيطالي.

زياش يستعيد بريقه

ولا يختلف اثنان، على أن حكيم زياش فقد الكثير من بريقه مع بداية الموسم الكروي الحالي مع تشيلسي الإنجليزي، حين بات لاعبا ثانويا في التشكيلة، ولا يشارك إلا في بعض الأحيان، لكن مشاركته في المونديال غيّرت كل شيء، وجعلته يبرز من جديد، من خلال المشاركة في7 مباريات لعب خلالها 636 دقيقة وسجل هدفا واحدا في مرمى كندا، ما أنعش قيمته السوقية التي ارتفعت من 17 مليون يورو إلى 20 مليونا، كما نال إشادة مدربه في تشيلسي غراهام بوتر إثر مشاركته الجيدة.

بوفال يحصد الإعجاب

وحصد مهاجم أنجيه الفرنسي، سفيان بوفال، الإعجاب خلال المونديال، بعد مشاركته في جميع المباريات بمجموع دقائق لعب بلغ 474 دقيقة، وتألق بشكل لافت في كل المباريات، ما جعل قيمته السوقية ترتفع هو الآخر، وتصل إلى 10 ملايين يورو، بعدما كانت عند 8 ملايين قبل بداية البطولة. وحسب متابعين فإن بوفال مرشح بقوة لمغادرة أنجيه باتجاه فريق آخر في الميركاتو الشتوي المقبل.

النصيري يتغلب على الصعوبات

وأثبت يوسف النصيري، مهاجم إشبيلية الإسباني، أنه ما زال قادرا على العطاء والتألق في الدوريات الأوروبية، رغم الصعوبات التي وجدها في فريقه منذ بداية الموسم الكروي الحالي، إذ تألق في مشاركته في 7 مباريات بالمونديال لعب خلالها 542 دقيقة، وسجل هدفين في مرمى كندا والبرتغال، أسهم بهما في تألق "الأسود"، وجعل قيمته ترتفع من 12 مليون يورو إلى 15 مليونا.

شارك: