إيمان خليف تخرج عن صمتها وترد على حملة التنمر بتصريح جديد

خرجت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف لأول مرة عن صمتها، حيث ردت على حملة التنمر التي تعرضت لها خلال أولمبياد باريس 2024، معتبرة أن مثل هذه التصرفات "تمس كرامة الإنسان"، في رسالة قوية وجهتها لكل شعوب العالم.

وتحدثت الملاكمة الجزائرية البالغة من العمر 25 عامًا، في مقابلة نقلتها قناة الجزائر الدولية، عن التحديات التي واجهتها في العاصمة الفرنسية، ووجهت دعوة إلى وقف الإهانات التي يتعرض لها الرياضيون في المنافسات الدولية.

وقالت: "أوجه رسالة إلى كل شعوب العالم، عليهم التمسك بمبادئ الميثاق الأولمبي والابتعاد عن التنمر على جميع الرياضيين". وأضافت: "مثل هذه الأمور تمس بكرامة الإنسان، وهي مؤثرة جدًا.. بإمكانها حتى أن تدمر أشخاصًا وتفرق بين الشعوب".

وعبّرت خليف عن امتنانها للجنة الأولمبية الدولية ورئيسها توماس باخ لدعمهما لها بعد أن واجهت عقبات من الاتحاد الدولي للملاكمة، والتي بدأت باستبعادها من المنافسة على الميدالية الذهبية في بطولة اتحاد السيدات في مارس 2023.

وأوضحت: كل الشكر لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، لقد بعث لي رسالة شخصية، ساندني وشجعني من خلالها.. أشكر اللجنة الدولية على هذه المساندة وإظهار كلمة الحق".

وعادت الملاكمة الجزائرية للحديث عن زميلتها الإيطالية التي واجهتها في الدور الأول، وقالت: "الإيطالية كاريني تعرفني جيدًا منذ زمن طويل، سنوات وأنا أتنقل إلى إيطاليا وأقيم معسكرات هناك".

وزادت: "أغلب معسكراتي كانت في إيطاليا منذ أن كنت صغيرة في المنتخب الجزائري، وحتى المدربين في إيطاليا يعرفونني، لكن للأسف استغلوا هذه الحلمة ضدي لمحاولة التأثير علي".

تحديات إيمان خليف في أولمبياد باريس 2024

ضمنت خليف ميدالية أولمبية للجزائر، بعد فوزها على المجرية لوكا آنا هارموني في ربع النهائي لوزن المتوسط (66 كيلوغرامًا)، إذ تسعى الملاكمة الجزائرية التي وصفها البعض بـ"المرأة الفولاذية" للعودة من باريس إلى الجزائر بأفضل النتائج الممكنة.

هاتوا برهانكم.. باخ يدافع عن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف!

اقرأ المزيد

وستواجه خليف غدًا الثلاثاء، نظيرتها التايلاندية جانجام سوانافينغ في نصف النهائي، حيث تأمل في الفوز والوصول إلى المباراة النهائية للمنافسة على الميدالية الذهبية يوم الجمعة في رولان غاروس.

وأكدت إيمان خليف على طموحاتها الكبيرة في دورة باريس 2024، وقالت: "منذ صغري وأنا طموحة.. هدفي هو الأولمبياد، وأنا هنا لتحقيق حلمي وأتمنى العودة إلى بلدي الجزائر بأفضل نتيجة ممكنة".