إشبيلية مهدد بمغادرة الليغا للمرة الأولى منذ ربع قرن
بات فريق إشبيلية الذي يعد أحد أهم وأعرق أندية الليغا مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية للمرة الأولى منذ 25 عاماً ما لم يتدارك الفريق نتائجه وعروضه السلبية في الجولات الثلاثة الأخيرة من عمر الموسم الحالي.
الخسارة أمام سيلتا فيغو (2-3) في الجولة الخامسة والثلاثين من الليغا أفاضت الكأس بالنسبة لجماهير النادي الأندلسي التي استقبلت حافلة الفريق لدى عودتها إلى إشبيلية وحاصرت مقر النادي لتمنع اللاعبين من العودة إلى منازلهم بسياراتهم الخاصة في وقت متأخر من ليلة السبت.
وقامت الجماهير برشق حافلة الفريق بالبيض تعبيراً عن غضبها من أداء الفريق ونتائجه التي جعلته يحقق نقطتين فقط في آخر ثماني مباريات، ليتراجع على سلم الترتيب إلى المركز السادس عشر برصيد 38 نقطة بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط، ليصبح مهدداً بقوة بمغادرة الليغا للمرة الأولى منذ موسم 1999-2000.
إدارة نادي إشبيلية تستنكر تصرفات جماهيرها
إدارة نادي إشبيلية نددت في بيان رسمي تصرفات جماهير الفريق وأعمال العنف التي شهدت تخريب البوابة الرئيسية للنادي وقالت: "نعلم أن وضع الفريق لا يتمناه أي مشجع، وقد يؤدي إلى الاحتجاجات، ولكن لن نتسامح مع الاعتداءات أو التهديدات أو أعمال التخريب، نطالب قوات الأمن والشرطة ببذل أقصى جهد ممكن للوصول إلى مرتكبي هذه الأعمال الشنيعة التي ارتكبتها عصابة من المتطرفين الذين تصرفوا بعنف شديد".
الفريق الأندلسي عاش ليلة ساخنة للغاية، وبالرغم من تدخل قوى الشرطة والأمن إلا أن الجماهير لم تترك مكانها وهتفت تطالب باستقالة إدارة النادي كاملة والكادر الفني للفريق بقيادة خواكين كاباروس، ليضطر اللاعبون إلى النوم في الملعب التدريبي للفريق حتى صباح اليوم التالي.
السجل الأسوأ منذ ربع قرن
للموسم الثالث على التوالي سينهي إشبيلية بطولة الدوري في النصف السفلي من لائحة ترتيب الليغا، بعد أن حل في المركز الثاني عشر في موسم 2022-2023 وفي المركز الرابع عشر في الموسم الفائت، لكن الأمور قد تبدو أسوأ هذه المرة، فالفريق لن يكون حاضراً في المسابقات الأوروبية للمرة الأولى منذ موسم 2012-2013، كما أنه قد يهبط إلى الدرجة الثانية، علماً أن حصيلته من النقاط بعد 35 جولة تعد الأسوأ منذ أن ودع الليغا في مطلع الألفية الجديدة، حين جمع 28 نقطة فقط.
وعانى الفريق الأندلسي بشكل كبير في الموسم الحالي تحت قيادة المدرب غارسيا بيمينتا، وبدا مستغرباً أن رئيس النادي (دل نيدو) صبر حتى الثالث عشر من أبريل الفائت كي يقوم بإقالته والاستنجاد بالمدرب المعروف خواكين كاباروس، لكن الأمور لم تتحسن، إذ واصل الفريق سقوطه الحر، حتى بات على بعد أربع نقط من ليغانيس وست نقاط من فريق لاس بالماس الذي سيلتقيه غداً الثلاثاء على ملعب رامون سانشيز بيزخوان في مباراة مصيرية وحاسمة لموسم اشبيلية، إذ إن فقدانه لنقاط هذه المباراة سيجعله قاب قوسين أو أدنى من المغادرة بالنظر إلى أن مباراتيه الأخيرتين ستكونان ضد ريال مدريد وفياريال.
ترتيب الفرق المتصارعة للهروب من الهبوط
مع بقاء ثلاث جولات على النهاية، وبعد أن تأكد هبوط فريق بلد الوليد إلى الدرجة الثانية، تدخل سبعة أندية صراعاً محموماً للهروب من شبه الهبوط من الليغا، حيث لا يبتعد فريق خيتافي صاحب المركز الثالث عشر عن لاس بالماس (وصيف المؤخرة) بأكثر من سبع نقاط، مع بقاء تسع نقاط محتملة قبل نهاية الموسم، وفيما يلي ترتيب الفرق المهددة بالهبوط مع نهاية الجولة 35 علماً أن أصحاب المراكز الثلاثة الأخيرة في اللائحة ستلعب في (الليغا 2) في الموسم المقبل.
13-خيتافي (39 نقطة)
14-إسبانيول (39 نقطة)
15-إشبيلية (38 نقطة)
16-جيرونا (38 نقطة)
17-آلافيش (35 نقطة)
18-ليغانيس (34 نقطة)
19-لاس بالماس (32 نقطة)
20-بلد الوليد (16 نقطة) – هبط رسمياً للدرجة الثانية.
أخبار ذات صلة
