إديها كمان صفقات...!!

2022-10-04 21:14
الوافد الجديد، برونو سافيو، في فترة الإعداد بالنادي الأهلي المصري (Twitter/AMR45783971)
أحمد الخضري
كاتب رأي
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

صفقات الأندية كل موسم غاية أم وسيلة؟ سؤال يطرح نفسه بإلحاح.. الإجابة ببساطة تتضمن كليهما، أي أنها غاية وهدف ووسيلة ومنظرة وإرضاء للجماهير، (وزي ما أنت عاوز تقول قول)... 

الصفقات أصبحت أزمة حقيقة لكبار الأندية المصرية؛ لأن ببداية كل موسم يظهر موسم الانتقالات أو ما يسمى (بالميركاتو) الصيفي والقصة أكبر وأعمق من التدعيم، بل أصبحت بطولةً خاصةً أو مارثونًا بين الأندية خاصةً تلك التي تنافس على البطولات، وقد وصل الأمر إلى ضغوط شرسة من الجماهير للمطالبة بالمزيد والمزيد من اللاعبين.

في هذا "المير كاتو" تحديدًا، تَعرَّضت إدارتي الأهلي والزمالك إلي هجوم شرس؛ لأن الصفقات لم تكن مُرضيةً من وجهة نظرهم، والحقيقة أنها كانت الأضعف أو الأقل منذ سنوات طويلة، إذا استعرضنا صفقات القطبين؛ فلن تتوقف عند اسم معين يمكننا أن نطلق عليه "صفقة سوبر"، فالأهلي اكتفى بشادي حسين وميسي وسافيو وما يستجد.

والزمالك مشكلته كانت أكبر وأعمق وأدّت إلى هجوم الإدارة على بعض الصفحات الزملكاوية واتهمتها بالتدخل فيما لا يعنيها، والمقصود رفض الوصاية الجماهيرية على الصفقات، ومشكلة جماهير الأبيض أنها لم تقتنع بأن الصفقات الجديدة نداي أو سامسون أو زكريا من شأنها أن تُعوِّض رحيل الأيقونة بن شرقي.

وبالمناسبة عالم الصفقات مليء بالأسرار وله قوانينه الخاصة، وتجد مثلًا أن لكل نادٍ وكيل لاعبين معينًا يتولى الصفقات الجديدة، وممنوع منعًا باتًّا دخول وكيل آخر على الخط، (والمعنى أو السر في بطن الشاعر، أو الحِدق يفهم)، بَقِي القول والتأكيد بأن الصفقات الجديدة علي رأي المثل المصري (مثل البطيخة) (أو اللي تخاف منه .. مايجيش أحسن منه) بمعنى أنه وارد جدًا حدوث صفقات لم تكن في الحسبان، أو مُتوقَع لها النجاح، فنراها تلمع وتتوهج (وتكسر الدنيا) والعكس صحيح، فكما قلنا الصفقات الجديدة مثل البطيخة.

شارك: