إبراهيموفيتش: أشعر كأنني "أب" للمنتخب السويدي
أعلن مهاجم ميلان، زلاتان إبراهيموفيتش، اليوم الثلاثاء، أنه في سن الـ41 يشعر بأنه "أب" للمنتخب السويدي، وأنه لا يفكر في المدة التي سيستمر فيها في اللعب، ولكن يفكر في الأمر "من يوم لآخر".
وقال إبراهيموفيتش في مؤتمر صحفي في معسكر المنتخب السويدي: "ابتعدت لمدة 14 شهرا وكنت أعاني خلالها (بسبب إصابة). الآن عدت، وأشعر أنني بحالة جيدة. ألعب بفرح وبدون ألم. سنرى كم من الوقت سأستمر، لكن من الممتع أن أكون هنا. أشعر كأنني أب لهذا الفريق".
ويشعر "إبرا" أنه يستطيع "الإسهام" مع المنتخب داخل الملعب وخارجه، وأنه في سنه لا ينبغي أن يفكر في المستقبل، بل في الحاضر، ولهذا السبب لا يريد التحدث علانية إذا ما كان يرى نفسه مع منتخب بلاده في كأس الأمم الأوروبية المقبلة.
إبراهيموفيتش يلعب لمنتخب السويد بعمر 41 عاما
وقال: "بالأمس أخبرت زملائي، من المؤكد أنكم تتساءلون عما أفعله هنا، بالتأكيد تعتقد أنني مجنون. لكنني أخبرتهم أيضا أن ينتظروا حتى اقتراب النهاية، عندها سيفهمون ما أفعله"، وأقرّ بأنه يشعر ببعض "الذعر" من احتمال انتهاء مسيرته.
وكان إبراهيموفيتش، الذي تعرض لإصابة طويلة في الركبة، قد اعتزل اللعب دوليا بعد يورو 2016، لكنه عاد بعد خمس سنوات، على الرغم من أن الإصابات منعته من المشاركة في بطولة أوروبا 2021 ومباريات التأهل الأولى إلى مونديال قطر 2022.
وشارك هدّاف السويد التاريخي في المباراة الأخيرة من التصفيات المؤهلة للمونديال، على الرغم من خروج السويد في المباراة الفاصلة أمام بولندا.
يذكر أن إبراهيموفيتش أصبح أكبر لاعب سنا يسجل في تاريخ الدوري الإيطالي يوم السبت الماضي، عندما سجل ركلة جزاء لميلان في شباك أودينيزي.
شارك:
أخبار ذات صلة
