أنجبت محرز وبوغبا.. مانشستر يونايتد يلجأ مجددا إلى أكاديمية النجوم

تحديثات مباشرة
Off
تاريخ النشر:
2025-04-21
بول بوغبا ورياض محرز بقميصي اليونايتد والسيتي (Getty)
محمد بلقاسم
الفريق التحريري
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يتجه مانشستر يونايتد لإنهاء واحد من أسوأ وأفشل مواسمه في التاريخ ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز، ما جعله يطمح رفقة مدربه البرتغالي روبن أموريم للفوز بلقب الدوري الأوروبي، لأجل المشاركة في الموسم المقبل في دوري أبطال أوروبا، وقبلها، دخول الميركاتو الصيفي بقوة لتعزيز العديد من المراكز في الفريق.

وكانت التقارير الإنجليزية قد أكدت أن "الشياطين الحمر" سيخصصون ما يقارب 250 مليون يورو لسوق الانتقالات الصيفية في حال التتويج الأوروبي والتأهل لدوري الأبطال للموسم المقبل، وهي القيمة التي يسعى أموريم من خلالها لتحسين وضع فريقه في مراكز مختلفة، أبرزها مركزا حارس المرمى ورأس الحربة.

وبجانب الخيارات الأساسية المستهدفة، أكدت صحيفة "مانشستر إيفنينغ نيوز" المقربة من بيت العملاق البريطاني، أن إستراتيجية العمل على المدى الطويل في النادي قد تدفع الكشافين نحو الاستقرار على خيار مهم للمستقبل، وذلك بالتعاقد مع أحد أبرز مواهب نادي لوهافر الفرنسي.

وكشف ذات المصدر أن مانشستر يونايتد الذي يمتلك إحدى أنجح الأكاديميات في أوروبا، يواصل سعيه للتعاقد مع مختلف المواهب في القارة العجوز بأسعار زهيدة، على أن يتم تطويرهم واستعمالهم في النادي أو تحويلهم على نظام الإعارة لأندية إنجليزية أخرى.

وأفاد الخبر -بناءً على أخبار تقارير فرنسية- أن اليونايتد يقترب من التعاقد مع الفرنسي ذي الأصول الكاميرونية، إنزو كانا بييك، مهاجم نادي لوهافر البالغ من العمر 18 عاماً، الذي يلعب لنادي لوهافر تحت 19 سنة، وكان يتجه بخطى ثابتة لتصعيده إلى الفريق الأول قبل اهتمام النادي الإنجليزي.

مانشستر يونايتد خطف بوغبا من لوهافر ليحوله إلى نجم عالمي

ويعتبر نادي لوهافر أحد أبرز مصانع النجوم في فرنسا، حيث قدّم للكرة العالمية العديد من الأسماء الثقيلة أبرزها بول بوغبا الذي انتقل منه إلى فريق تحت 18 عاماً في مانشستر يونايتد صيف 2009، ليشُق طريقه نحو الفريق الأول بسرعة، ثم إلى العالمية بمستويات كبيرة جداً، خاصة مع نادي يوفنتوس الإيطالي.

وإلى جانب بوغبا، يُشتهر لوهافر بتكوينه لأسماء عديدة تألقت في سماء الكرة العالمية، في صورة الجزائري رياض محرز والفرنسي ديميتري بايت، ناهيك عن حارس "الديكة" الشهير ستيف مانداندا ولاسانا ديارا لاعب وسط ريال مدريد بين سنتي 2009 و2012، ناهيك عن فيرلاند ميندي الظهير الأيسر الحالي للنادي الملكي، والذي لعب للفريق الثاني لنادي لوهافر بعد تكوينه في مدرسة باريس سان جيرمان.  
 

شارك: