أسماء جديدة.. القائمة المحتملة لتونس قبل المعسكر المقبل

2022-05-21 20:40
قائمة منتخب تونس لكرة القدم ستشهد حضور أسماء جديدة في المعسكر المقبل (facebook/FTF)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

يتأهب الجهاز الفني للمنتخب التونسي بقيادة المدرب جلال القادري، للإعلان عن قائمة اللاعبين الخاصة لمواجهتي غينيا الاستوائية وبوتسوانا في إطار الجولتين الأولى والثانية من تصفيات كأس الأمم الأفريقية "كوت ديفوار 2023"، وأيضًا للدورة الدولية التي ستُقام في اليابان تحضيرًا للمشاركة في نهائيات كأس العالم "قطر 2022" خلال الفترة من 7 إلى 14 يونيو/ حزيران المقبل إلى جانب منتخبات اليابان وغانا وتشيلي.

وتخوض تونس مباراة نصف النهائي أمام تشيلي يوم 10 يونيو، بينما تواجه غانا منتخب اليابان، على أن يتأهل الفائزان للمباراة النهائية التي ستُقام يوم 14 يونيو، بينما سيلعب الخاسران في اليوم ذاته على المركز الثالث.

ويعلم متابعو الكرة التونسية أن المدير الفني التونسي (50 عامًا) لم يحسم أمره حتى الآن، حيال العديد من الأسماء التي ستشارك في المعسكر والتي ستسجل حضورها في قائمة الفريق الوطني التي سيعلن عنها بشكل نهائي يوم 26 مايو/آيار الحالي، خاصةً مع استمرار مفاوضات اتحاد الكرة التونسي برئاسة وديع الجريء وكذلك المدير الرياضي للمنتخب، سليم بن عثمان مع عدة مواهب أخرى تنشط في الملاعب الأوروبية، وذلك بعدما نجحت في استقطاب رامي كعيب مدافع أيسر نادي هيرنفين الهولندي.

ما القائمة المحتملة لمنتخب تونس لبداية مشواره الأفريقي ولدورة اليابان الدولية الودية؟

 

بالنسبة لحراسة مرمى منتخب تونس في أمم أفريقيا، فعلى الأغلب المقاعد الثلاثة قد حُسمت حتى الآن، فالأول ذهب للحارس بشير بن سعيد حارس الاتحاد المنستيري، والثاني لأيمن دحمان حارس النادي الصفاقسي، والثالث لعلي الجمل حارس مرمى النجم الساحلي.

ولكن من المتوقع أن يعمد الجهاز الفني للنسور إلى الاستعانة بحارسٍ رابعٍ على غرار ما حصل في المعسكرات الماضية، وستنحصر المنافسة بين صدقي الدبشي حارس الترجي ونور الدين الفرحاتي حارس اتحاد بن قردان.

أما في الدفاع، فلا شك في حضور منتصر الطالبي لاعب روبين كازان الروسي، نظرًا لما يُقدّمه من أداء متميز، وتأكدت مشاركته بشكلٍ أساسي في مركز قلب الدفاع، كما سيتم ضم اللاعب بلال العيفة من أبها السعودي، ونادر الغندري لاعب الأفريقي، وعمر الرقيق لاعب أرسنال الإنجليزي، وعودة ديلان برون مدافع فريق ميتز الفرنسي.

بالنسبة لمركز الظهير الأيمن، فقد حُسِم للاعب محمد دراغر الذي لفت انتباه الجماهير التونسية بفضل أدائه الرائع طيلة الأشهر الماضية مع فريق لوزيرن السويسري.

بينما سينضم كل من علي معلول لاعب الأهلي المصري لقيادة الجبهة اليسرى، وعلي العابدي محترف فريق كان الفرنسي، وأيضًا الوافد الجديد رامي كعيب.

كما ينوي القادري منح فرصة للثنائي وجدي كشريدة من ساليرنيتانا الإيطالي، وأسامة الحدادي الذي يتدرب مع الأفريقي بعد فسخ تعاقده مع فريق مالاتيا سبور التركي.

ويعد وسط الميدان من أهم الخطوط وأقواها في تشكيلة منتخب تونس، خاصةً بوجود أسماء مميزة تحترف في أوروبا وتعتمد على أساليب الهجوم والضغط العالي، وأبرزهم عيسى العيدوني لاعب فرينكفاروزي المجري، بالإضافة إلى اللاعب الشاب حنبعل المجبري لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي، وأنيس بن سليمان لاعب بروندبي الدنماركي، وغيلان الشعلالي، ومحمد علي بن رمضان من الترجي، وفرجاني ساسي لاعب الدحيل القطري، وبنسبة أقل أحمد خليل أو لاري العزوني من النادي الأفريقي.

وكانت تقارير ألمانية أشارت إلى إمكانية غياب إلياس السخيري، محترف فريق كولن، لأسباب عائلية تتعلق برغبته في حضور ولادة زوجته، وذلك بعد حصوله على ترخيصٍ خاصٍ من الاتحاد التونسي.

وهناك 3 لاعبين في خط الوسط الهجومي لمنتخب تونس من المتوقع حضورهم في القائمة، وهم يوسف المساكني لاعب العربي القطري، ونعيم السليتي محترف الاتفاق السعودي، وسيف الدين الخاوي لاعب كليرمون فوت الفرنسي، ويُعد خط الوسط الهجومي في منتخب التونسي هو الأكثر استقرارًا، إذ لم يكتفِ القادري بتثبيت أسماء هؤلاء الثلاثة فقط، بل إن الأسماء الاحتياطية المنتظر وجودها كثيرة، فهناك فراس بالعربي لاعب عجمان الإماراتي، وسعد بقير لاعب أبها السعودي، وحمزة رفيعة من كريمونيزي الإيطالي الذي قد يُعوِّض مرتضى بن وناس جناح فريق قاسم باشا التركي، وذلك بعد تعرُّض الأخير لإصابةٍ تتطلب فترة راحة تتراوح بين 3 و 4 أسابيع.

ويوجد العديد من اللاعبين الذين أقنعوا القادري بإمكانية انضمامهم إلى مركز المهاجم؛ وهم سيف الجزيري لاعب الزمالك المصري، ووهبي الخزري لاعب سانت إيتيان الفرنسي، وعصام الجبالي محترف أودنسي الدنماركي، ومحمد علي بن حمودة لاعب الترجي التونسي، والمهاجم إلياس العاشوري، لاعب نادي إستوريا البرتغالي البالغ من العمر 23 عامًا، والذي ظهر بمستويات طيبة في دوري الدرجة الثانية البرتغالي؛ إذ تمكن من تسجيل 9 أهداف خلال 27 مباراة، وأيمن الصفاقسي الذي عاد بقوة مؤخرًا للتألق في الدوري المصري مع نادي فيوتشر، وسيف الله لطيف لاعب فريق إف سي وينتروتر الذي يحتل المرتبة الثانية في دوري الدرجة الثانية في سويسرا.

من جهة أخرى، ما تزال مفاوضات الاتحاد التونسي لكرة القدم مع عدة مواهب في أوروبا مستمرةً، وبالذات مع زكي العمدوني مهاجم لوزان السويسري، وهيثم حسن لاعب فياريال الإسباني المعار إلى فريق ميرندس في دوري الدرجة الثانية، وإسماعيل الغربي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي، ويان فاليري مدافع  فريق ساوثهامبتون الإنجليزي الذي يستعد بدوره إلى تغيير جنسيته الكروية من الفرنسية إلى التونسية وهو الملف الأقرب إلى الحسم، وبالتالي فإن حضور أسماء أخرى في قائمة تونس "الموسعة " والتي قد تصل إلى أكثر من 30 لاعبًا، تظل ممكنةً للغاية.

شارك: