أسطورة فرنسا يرحّب بتنحي لوغرايت عن رئاسة الاتحاد الفرنسي

2023-01-18 01:10
الظهير السابق لمنتخب فرنسا وبايرن ميونيخ الألماني بيشنتي ليزارازو (Getty)
Source
المصدر
winwin
+ الخط -

اعتبر الظهير السابق لمنتخب فرنسا وأحد العناصر البارزة للجيل الذهبي الحائز على لقب كأس العالم 1998، بيشنتي ليزارازو، أنّ تنحي رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم نويل لوغرايت كان "أمرًا حتميًا" بالنظر لكل ما حدث في السنوات الأخيرة.

وفي حوار خصّ به صحيفة "ليكيب" الشهيرة، بدا ليزارازو غير متفاجئ بالقرار الذي اتخذ في حق لوغرايت الذي أقيل من منصبه: "منذ سنوات مضت كانت هناك سلوكيات واضطرابات تحدث، وكانت تؤشر على أنه لن يستمر في مكانه لفترة أطول. ما حدث الآن كان حتمي الحدوث، فصفحة لوغرايت يجب أن تُقلب، وأن نمضي قدمًا".

في حوار مع صحيفة "ليكيب".. ليزارازو يعلّق على إقالة لوغرايت

وأضاف محترف بايرن ميونيخ السابق: "كنت أعرفه (لوغرايت) عندما كنت لاعبًا في صفوف المنتخب. كان ضمن الوفد وكان عنصرًا فاعلًا، لكن اليوم هو ليس ذات الشخص. على كل حال في ظل موجة الصراع التي تعرض لها داخل الاتحاد كان انسحابه أمرًا طبيعيًا، حيث أصبح مدفوعًا لذلك".

وبعد تجديد الثقة فيه وانتخابه لولاية أخرى على رأس الاتحاد الفرنسي، ساءت الأمور فجأة بالنسبة للوغرايت، لا سيما بعد تصريحاته "الصادمة"، والتي قلل بها من احترامه للأسطورة زيدان؛ إذ قال إنه غير مهتم بمستقبل قائد "الديوك" السابق، وإنه لم يفكر مطلقًا في تعيينه خلفًا لديدييه ديشامب على رأس المنتخب الفرنسي، مضيفًا: "زيدان لم يتصل بي، وحتى لو فعل فلن أردّ عليه".

وتعرض لوغرايت للانتقادات أيضًا من لاعبين وسياسيين لانتقاده أيقونة كرة القدم الفرنسية، كما واجه لوغرايت، الذي تولى منصبه في 2011، انتقادات بعد تجديد عقد مدرب المنتخب الوطني ديدييه ديشامب حتى 2026، أي بعد انتهاء فترة رئاسته الحالية للاتحاد بعامين.

ورغم اعتذاره عن تصريحاته ضد زيدان، فإن تحركات الحكومة الفرنسية بدأت للإطاحة بلوغرايت؛ إذ طالبت وزيرة الرياضة، في مؤتمر صحفي، بأن تدرس اللجنة التنفيذية للاتحاد الوضع، وتتحمّل "كل مسؤولياتها لوضع هذا الاتحاد على المسار الصحيح"، في تلميح إلى ضرورة سحب الثقة من لوغرايت الذي تنتهي ولايته على رأس الاتحاد في عام 2024.

وما تزال الأمور تسير في منحنى خطير بالنسبة للشخصية الفرنسية الأبرز سابقًا، حيث قال المدعي العام في باريس، اليوم الثلاثاء 17 يناير/ كانون الثاني، إن تحقيقًا بشأن التحرش الأخلاقي والجنسي تم فتحه ضد رئيس الاتحاد الفرنسي السابق.

شارك: